* الرياض - محمد العوفي:
كشف السفير الكندي في المملكة السيد رودريك بيل ان هناك العديد من الشركات الكندية التي بدأت في استغلال فرص الاستثمار الكامنة التي تتمتع بها المملكة بما فيها من فرص الطاقة والاتصالات وقطاعات تقنية المعلومات، ونظرا لحساسية العمل التجاري يصعب علينا تسمية مشاريع بعينها او تحديد هوية شركات كندية معينة او العمل الذي تزاوله تلك الشركات.
وأبان بيل في تصريح خاص ل «الجزيرة» بأنهم يتطلعون باهتمام لتنظيم فعاليات اللجنة الاقتصادية السعودية الكندية المشتركة في المملكة في العام 2004م والتي من
شأنها الجمع بين المؤسسات الاقتصادية الرسمية ومؤسسات القطاع الخاص من كلا البلدين لتحديد نطاق المصالح المشتركة والتعاون وتطوير العلاقات التجارية بين البلدين.
واوضح بيل ان هناك زيارات متبادلة بشكل مستمر لكل من رجال الاعمال والمسؤولين في الحكومة من كلتا الدولتين مفيدا ان تلك الزيارات الضرورية والتبادلات فردية ومتنوعة بشكل واضح تهدف الى تعزيز التعاون بين الحكومتين ومنظماتهما ومؤسساتهما ذات الصلة بالاضافة الى تحسين الفهم المتبادل والتعاون بين مواطني الدولتين وكذلك التبادلات الرسمية بين البلدين.
وقال بيل ان آخر المعلومات المتوفرة لدينا عن الاستثمار الكندي المباشر في المملكة يبلغ نحو «150» مليون دولار كندي موزعة على «60» مشروعاً في القطاعات المتعددة، في حين ان حجم التبادل التجاري في العام 2002م بلغ «1 ،1» بليون دولار كندي.
وافصح بيل ان افضل الفرص الاستثمارية في المملكة تتركز في مجالات الطاقة والمياه وتقنية الاتصالات والتأمين الى جانب الرغبة التي ابدتها الشركات الكندية في الاستثمار في قطاعات اخرى مثل صناعة الحديد والمعادن والاتصالات وتقنية المعلومات والصحة بالاضافة الى المزيد من القطاعات الاخرى.
| 
