* تحليل - أحمد حامد الحجيري:
أدت عملية التماسك الحاصلة في الأسهم المسيطرة على التداول إلى ركود عام تأرجح خلاله المؤشر ما بين الصعود الطفيف إلى التراجع البسيط أكثر من مرة أثناء تعاملات أمس بسبب التحري عن كشف نتائج الربع الثالث كالمعتاد. الأمر الذي جعل مؤشر السوق يفقد 3 نقاط إلى 4319 نقطة عند إقفاله بعد أن أغلق في جلسته الصباحية بتحسن 6 نقاط وضغطت تداولات المساء بعروض بيع تصدت لها عمليات شراء كما حصل في سهم الكهرباء الذي نفذ 8 ملايين سهم بعد أن تم احتساب نسبة التذبذب 10% على أساس السعر 5 ،111 ريال للقيمة الجديدة بعد تجرد السهم من أحقية المنحة مما أفقد الحاصلين على المنحة إيجابية الأثر المنظور ونفذت كميات عرض كبيرة أرجعت قيمة السهم 75 ،104 ريالات ودعم جانب الطلب التقليص من حجم الخسارة بزيادة استمرت إلى سعرها الأخير البالغ 109 ريالات.
وتحسن قطاع المصارف بقيادة السعودي الأمريكي بارتفاع 15 ،1% إلى 395 ريالاً، كما تجاوب أداء بنك الرياض سلباً مع إعلان نتائجه المحققة بنهاية الربع الثالث والبالغة 1219 مليون ريال بزيادة 14% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي وبعد كشف الأرباح تحرك المتداولون بعروض تفوق 100 ألف سهم ليخسر السهم 25 ،3 ريالات حتى يقفل 25 ،339 ريالاً.
أما عن قطاع الصناعة فقد حصلت نقاط شراء في سابك متأثرة بإشاعة ارتفاع حجم الأرباح حيث يرى أغلب رواد السوق أنها أفضل مما حققته في الربع الثاني بكثير مؤدياً ذلك إلى ارتفاع حجم التعامل إلى 4 ،2 مليون سهم اكتسب خلالها سعر السهم 5 ،3 ريالات مغلقاً على 5 ،330 ريالاً، كذلك الأسمدة التي منيت بتوقعات إيجابية توحي برفع الأرباح نظراً لارتفاع أسعار المواد البتروكيماوية على مستوى الأسواق العالمية لتتحرك بقوة تنفيذ تفوق المليون سهم وصعدت 5 ،2% وأغلقت 75 ،252 ريالاً.
وقيد أسمنت ينبع أفضل نسبة على مستوى قطاعه 2 ،1% إلى 404 ريالات، وهبط قطاع الخدمات بعد أن سجل السهم المسيطر تعاملاتها أكبر نسبة تراجع على مستوى السوق حيث انخفض سهم النقل البحري 87 ،5% ليصل 25 ،88 ريالاً.
وحافظت الاتصالات على مستوى أدائها بكمية غير معتادة مقلصة إلى 8 ،485 ألف سهم هبطت بأغلبية العروض نصف ريال وتحسن في آخر التعاملات إلى 75 ،405 ريالات.
وصعد قطاع الزراعة بعد أن قيدت بيشة أكبر نسبة ارتفاع على مستوى السوق 93 ،9% إلى 75 ،38 ريالاً. وبلغ حجم التنفيذ الكلي 3 ،18 مليون سهم بقيمة 621 ،2 مليون ريال.
|