* الرياض - محمد الحناكي:
نشرت «الجزيرة» في أحد اعدادها السابقة معاناة المدرسة 65 للبنات، وكونها دون مكيفات تقي الطالبات شدة الحر.. ولكن من يعرف معاناة الثانوية السادسة عشرة للبنات بحي الخالدية بالرياض تهون عنده مشكلة المدرسة الخامسة والستين.. فالمدرسة «16» الثانوية تعاني من انقطاع الكهرباء نهائياً منذ ثلاثة أسابيع بسبب ماس كهربائي.. حاول المالك لمبنى المدرسة المستأجر اصلاحه.. وبعد ساعة فقط من إصلاحه حدث التماس كهربائي آخر جعل الوضع معلقاً حتى اشعار آخر.. وقد افاد المالك بأنه لا سبيل الى اصلاح الكهرباء في ظل الاستعمال المكثف لمكيفات التبريد والتي لا يتحملها النظام الكهربائي في المدرسة.
وتعيش مديرة المدرسة والإداريات والمعلمات وضعاً مزرياً بسبب احتجاجات أولياء الأمور الذين يبحثون عن الراحة النفسية لفلذات أكبادهم فليس من المعقول ان لا يشربن ماء بارداً أو يعشن في أجواء حارة.
وعبثاً حاولت المديرة الاستنجاد بالمسؤولين عن طريق مخاطبة كل الجهات المعنية ولكن لا حياة لمن تنادي، فالوضع ظل كما هو دون إصلاح..
والأدهى والأمر في هذه المدرسة ان هناك تقريراً من الدفاع المدني يفيد بعدم صلاحية الدور الثاني من المبنى لوجود هبوط في الأرضية كونه لا يتحمل سوى 140 طالبة.. بينما الواقع الفعلي والموجود حالياً حوالي 350 طالبة.
إن الخوف من تكرار مأساة طالبات مكة وجلاجل يجعلنا نطالب بسرعة إغلاق المدرسة ونقلها الى مكان آخر يتوفر فيه الأمان والماء والكهرباء.
|