تقول التقارير الاعلامية المقروءة والمرئية ان نسبة البطالة او العاطلين عن العمل بعبارة أصح في بلادنا الحبيبة في تزايد مستمر ومما يدعو للعجب ان بعض الوزارات للأسف الشديد ما زالت مستمرة في إشغال وظائف شاغرة بمن هم موظفون في الاصل اي بصريح العبارة يشغلون وظيفتين في آن واحد ولا ادل على ذلك من إمام المسجد والمؤذن اللذين دار حولهما جدل كبير حول أحقية الوظيفة لمن هم يعملون أو يشغلون وظيفة أخرى.
كما ان وزارة التربية والتعليم مسؤولة هي الاخرى بتفشي داء البطالة كيف لا ونحن نرى ان من يقوم بتعليم محو الامية هم معلمون موظفون اساسا في سلك التعليم الصباحي ولكم ان تتخيلوا كم عدد الوظائف التعليمية في مدارس محو الامية لو تم اشغالها. وكم من خريج جامعي مهيأ للعمل التعليمي سيستفيد من قرار اشغال الوظائف التعليمية في مدارس محو الأمية والمدارس الليلية.
ان الامل كبير بالله ثم بوزارة التربية والتعليم على دراسة مثل هذا الامر لما فيه من فائدة كبيرة لشريحة من الشباب المؤهل الذي لم يجد العمل بعد.
والله من وراء القصد..
يوسف أحمد الثميري / المجمعة
|