|
|
يرقد تحت عناية الله سبحانه وتعالى في مستشفى الملك فيصل التخصصي رجل فاضل وشيخ جليل عرفت عنه المحبة للجميع والتواضع في أموره كلها، ألا وهو الشيخ عثمان بن ناصر الصالح، ذلك الرجل المحب للجميع الذي لا يتفوه في مجالسه سواء كانت عامة أو خاصة إلا بالثناء والمحبة متجنباً ما نهى عنه الرسول صلى الله عليه وسلم من غيبة أو نميمة مخاطباً هذا بما يحب وذاك بما يرضى، مارس مهنة التعليم في بلده المجمعة ثم في عنيزة مع أستاذه وأستاذ الجميع أبناء عنيزة الشيخ صالح الناصر بن صالح الذي قدره أهالي عنيزة العارفون لفضله بأن أقاموا له صرحاً ومعلماً تعليمياً وثقافياً يعتبر من معالم القصيم ثم انتقل إلى الرياض معلماً ومربياً مهاباً حتى انتهى به المطاف إلى معهد العاصمة النموذجي الذي درّس فيه الكثير من أبناء الأسرة المالكة الكريمة وجمع لهم علماً وتربية يشهد بها من عرفهم عن قرب ولكن ذلك لم يذهب سدى حيث قدروا له قدره وحفظوا له حقه فلا يقام حفل تعليمي أو ثقافي إلا وأبو ناصر على رأس الحاضرين ولا يتأخر - شفاه الله وأعاده إلى محبيه - رغم ما يناله من مشقة الترحال. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |