واشنطن وكابول تقلللان من شأن تصاعد نشاط طالبان

* كابول رويترز:
قلّلت الحكومة الأفغانية والولايات المتحدة من أهمية ما تشهده أفغانستان حاليا من أكبر تصاعد في أعمال العنف منذ سقوط حركة طالبان وقال نائب وزير الخارجية الامريكي ريتشارد أرميتاج ان الهجمات التي وقعت في الآونة الأخيرة تدل على ما يشعر به المتشددون من خوف .
وأضاف أرميتاج بعد اجتماعه مع المسؤولين في إقليم قندهار الواقع في جنوب أفغانستان ومع الرئيس حامد قرضاي في كابول انه شهد «تغييرات رائعة» منذ زيارته السابقة في مايو ايار.
وسئل عن التصعيد الذي حدث في الآونة الأخيرة في أعمال العنف التي يقوم بها المتشددون والتي أودت بحياة أكثر من 300 شخص من بينهم موظفو إغاثة وجنود امريكيون ومقاتلون من طالبان قال أرميتاج خلال مؤتمر صحفي «أعتقد ان ما ترونه هو شعور طالبان بالخوف».
وقال وزير الخارجية الأفغاني عبد الله عبد الله ان أفغانستان ما زالت تواجه مشكلات فيما يتعلق بالأمن ولكنه أوضح ان الحوادث التي وقعت غالبا ما تعطي صورة غير حقيقية للوضع ككل.
وأضاف «إذا كانت طالبان والقاعدة تحاولان الرد بطريقة أو بأخرى يجب عدم تصوير ذلك كدليل على انعدام تحسن الوضع الأمني».
وقال أرميتاج انه جاء لأفغانستان ليؤكد ان الولايات المتحدة وقواتها سيبقى لها دور في أفغانستان ما دام الأفغان يريدون ذلك.
وأضاف انه شرح أيضا التقدم الذي تم إحرازه في تأمين حصول أفغانستان على مساعدات إضافية وتوقع ان يوافق الكونجرس على 2 ،1 مليار دولار إضافية للوصول بالالتزامات الامريكية خلال العام إلى مليار دولار.
وفي وقت لاحق أمس توجه أرميتاج إلى باكستان لإجراء محادثات مع الرئيس برويز مشرف .