ها هو المؤتمر الثالث لجمعية المكتبات والمعلومات السعودية، تستضيفه مكتبة الملك فهد الوطنية لتؤكد الدعم الحقيقي لأبنائها وحملة همها الأول «الكتاب» أولئك المكتبيون.
في خطى عجلى وثابة تقطع هذه الجمعية أشواطاً، علينا جميعاً أن نحتفي بها ونصفق لها، وكأنها بما تنجزه تريد أن تقول لنا حقيقة ما نعيشه أو حقيقة ما يفترض أن نعيشه ونعيه وندركه، لكي يكون بالإمكان ليس اللحاق بالركب ولكن السير على أثر ذلك الركب على أقل التقديرات.
كلنا يعرف الكتاب وما أهميته وما حفظناه عن ظهر قلب عن خير جليس، لكننا لم نتعامل مع هذا الجليس كما ينبغي، واتصور أن التعامل معه بالطريقة التقليدية الامتاعية لم يعد كافيا، أو لم يعد هو ما يريده عصر المعلومات وتقنية المعلومات.
ها هو صوت المكتبيين يسابق أحلامهم لبناء وتأسيس مجتمع يعي الكتاب والمعلومة والتقنية.
|