تصفيات المجموعة (ج) تبدأ اليوم في جدة
منتخبنا أمام نظيره اليمني في الخطوة الأولى إلى بكين

* جدة حمود البقمي:
تنطلق مساء اليوم الاثنين على استاد الأمير عبدالله الفيصل بجدة لقاءات التصفيات الأولية للمجموعة «ج» المؤهلة لنهائيات كأس أمم آسيا الثالثة عشرة التي ستقام مطلع العام 2004 في الصين.
وتضم هذه المجموعة أربعة منتخبات هي منتخبنا الوطني والمنتخب الإندونيسي والمنتخب اليمني ومنتخب بوتان.
اللقاء الأول والافتتاحي اليوم يجمع المتنخب السعودي والمنتخب اليمني.
يدخل منتخبنا الوطني الأول هذا اللقاء بعد ان أقام معسكراً إعدادياً قصيراً في جدة بدءاً من يوم السبت الأول من شعبان ولعب خلاله لقاء وديا واحدا أمام المنتخب السوري الشقيق انتهى بالتعادل الايجابي بهدف واحد لكليهما، ولم يظهر المنتخب السعودي بالصورة المطلوبة في هذا اللقاء الذي أتاح فيه المدرب الهولندي فاندرليم الفرصة لجميع لاعبيه بالمشاركة ما عدا المصابين وظهرت جملة اخطاء في أداء اللاعبين.
إلا ان المتابع يتوقع ان يعود منتخبنا إلى مستواه المعروف عنه بعد ان كثف فاندرليم تصحيح الأخطاء السابقة وعودة بعض اللاعبين المصابين إلى تشكيلة الفريق أمثال المدافع حمد المنتشري والمهاجم ياسر القحطاني ويبدو من خلال التدريبات الأخيرة ان المدرب الهولندي فاندرليم سيدخل هذا اللقاء بالتشكيل المكون من مبروك زايد في حراسة المرمى وأحمد الدوخي وزكريا الهداف وحمد المنتشري وصالح الصقري في خط الدفاع فيما سيلعب في خط الوسط الرباعي خميس العويران وعبدالله الواكد وعمر الغامدي ومحمد نور وفي خط المقدمة الثنائي طلال المشعل ويسري الباشا أو ياسر القحطاني، واعتماده على طريقة اللعب 4/4/2 والتي يجيد نجوم المنتخب تطبيقها.
أما الطرف الثاني في اللقاء المنتخب اليمني، فيحوم حوله الغموض بعد تبديل مدربه السابق حازم حسام واسناد المهمة للمدرب اليمني أحمد قاسم الذي كان مساعدا مع المدرب السابق، على امل ان يستطيع هذا المدرب انقاذ ما يمكن انقاذه لسمعة الكرة اليمنية واعادة توازن الفريق إلا ان اللقاء الودي الذي جمعه مع المنتخب السوري وخسره اليمنيون بنتيجة كبيرة وصلت إلى رقم الثمانية أهداف وضعت اكثر من علامة استفهام قبل بدء التصفيات والتي فسرها البعض إلى تكتيك المدرب أحمد قاسم لتخدير المنتخب السعودي ومفاجأته في لقاء اليوم فيما عرج البعض إلى اعتبارها نتيجة طبيعية تمثل المستوى الحقيقي للمنتخب اليمني.
إندونيسيا \ بوتان
يعتبر هذا اللقاء غامضا من جميع النواحي كونه لقاء أوليا لأي من الفريقين اللذين أحاطت جوانبهما السرية وبالذات المنتخب البوتاني فيما أدى الإندونيسي مباراة ودية تكتيكية أمام فريق الوحدة من مكة المكرمة وخسره الإندونيسي بخمسة أهداف لا تعني بالتأكيد حقيقة مستوى المنتخب الإندونيسي.