أنشئ البنك السعودي الفرنسي، كشركة مساهمة سعودية، بموجب المرسوم الملكي رقم م/23 الصادر بتاريخ 4 يونيو 1977م. ويرتبط البنك السعودي الفرنسي بشراكة استراتيجية مع بنك كريديت أكريكول اندوسويز، الذي يمتلك 1 ،31% من رأس مال البنك. وبنك كريديت أكريكول اندوسويز هو أحد الأعضاء البارزين في مجموعة كريديت أكريكول، الذي كان أول بنك يؤسس في فرنسا، ويعد واحداً من أكبر عشرة بنوك عالمية من حيث الحجم الإجمالي لحقوق المساهمين.
تتمثل أهداف البنك السعودي الفرنسي في تقديم كافة أنواع الخدمات المصرفية التجارية للعملاء المحليين والدوليين.
ويمارس البنك السعودي الفرنسي أعماله عبر الإدارات والأقسام المختلفة في المركز الرئيسي بالرياض، وفي ثلاثة مكاتب إقليمية في جدة والرياض والخبر، ومن خلال 58 فرعاً في المدن الرئيسية في المملكة. كما يدير البنك 156 جهازاً من أجهزة الصرف الآلي، وأكثر من 2000 جهاز من أجهزة نقاط البيع، كما بلغ عدد موظفي البنك 1416 كما في 30/6/2003.
ويسعى البنك السعودي الفرنسي إلى تكوين علاقات وثيقة وطويلة الأجل مع كافة العملاء واكتساب ولائهم من خلال تقديم الخبرات المصرفية المتميزة والحلول المالية المبتكرة.
وبصفته عضواً فاعلاً في المجتمع، يدعم البنك الجهود الحثيثة للحكومة السعودية في برامج الإصلاحات الاقتصادية والتنمية المحلية الرامية إلى تدعيم الاقتصاد وتعزيز رفاه المجتمع.
وقد حقق البنك نمواً متواصلاً على مرات السنوات، مما أسهم في دعم قوته المالية وموقعه الريادي في السوق السعودي، وجعله يتبوأ مركزاً متقدماً، كإحدى المؤسسات الوطنية الحديثة والفاعلة، والمؤهلة تماماًَ لمواجهة تحديات المستقبل.
وارتفع إجمالي الموجودات للعام 2002 بالمقارنة مع عام 1998 بنسبة 60% وتضاعف صافي الدخل بمقدار مرتين ونصف.
وخلال هذه الفترة عزز البنك السعودي الفرنسي موقعه الريادي على كافة الأصعدة وانعكس هذا بزيادة مقدارها 60% في ودائع العملاء ونسبة 64% بالنسبة لمحفظة القروض والسلف.
وفي نفس الوقت زادت حقوق المساهمين إلى نسبة 52% وبلغ الدخل الصافي من كل موظف 000 ،723 ريال سعودي (الإنتاجية).
هذا وقد تطورت الخدمات المقدمة من البنك بشكل غير مسبوق، سواء كان ذلك في الإقراض خدمات الادخار والاستثمار وتطوير حلول مبتكرة في إدارة المخاطر.
هذا وقد احتل البنك الصدارة في برامج التخطيط المالي في المملكة كما قدم البنك خدمات مصرفية على مدار الساعة من خلال خدمة فرنسي بلس وطرح برنامج عائلتي الذي يتكون من مجموعة منتجات صممت خصيصاً لتلائم متطلبات العائلة السعودية.
استقطاب الكفاءات السعودية
يعتبر البنك السعودي الفرنسي من بين أفضل البنوك السعودية من حيث الأداء العالي لموظفيه، وقد أطلقت دائرة الموارد البشرية بالبنك خطط سعودة لتوظيف الشباب السعودي ذوي الكفاءات العالية بما يتناسب وخطط البنك الاستراتيجية، بينما يجري التركيز على استقطاب أصحاب الكفاءات العلمية والإدارية من الشبان والشابات للعمل في جميع الأقسام، ويتم حالياً تنفيذ خطة لتوسيع مشاركة الخريجات السعوديات في أعمال البنك خالصة الأقسام التابعة لإدارة الخدمات المصرفية النسائية وأقسام التحويلات والمراسلات المصرفية وقد بلغ عدد الموظفين الذين التحقوا بالدورات التدريبية خلال عام 2003م (1133) موظفاً أي حوالي 72 في المائة من مجموع الموظفين.
إن أهداف البنك السعودي الفرنسي لتوظيف الكفاءات السعودية تتبلور في إنشاء جيل جديد من المصرفيين المثقفين والذين يتمتعون بروح المبادرة ويرغبون في المحافظة على الاستثمار في مهنهم المختارة كمصرفيين محترفين إذ يتوجب علينا في البنك السعودي الفرنسي السعي الدؤوب لإيجاد الأشخاص المناسبين الذين يتمتعون بمواهب وقدرات عالية ثم الاستثمار في تدريبهم.
وقد تم تطوير برامج تدريبية تتميز بمقدرتها على منح الموظفين المهارات المطلوبة التي تمكنهم من الوصول إلى المناصب الإدارية في المجال المصرفي. ويتم تدريب الموظفين في مراكز مختلفة ويشمل ذلك مراكز التدريب الإقليمية للبنك السعودي الفرنسي، المعهد المصرفي بالرياض ومراكز تدريب أخرى حول العالم. وهذه البرامج التدريبية تشمل جميع الجوانب المصرفية وتهتم بتطوير القدرات الفنية والمهارات الإدارية وهي جزء من خطة أكبر تعنى بكل خطوة في الطريق العملي بدءاً بالمتدرب حتى الوصول إلى المراتب العليا في البنك السعودي الفرنسي. ويتعرف المتدرب على العديد من النشاطات الرئيسية للبنك ويكتسب معرفة شاملة بمنتجاته وخدماته إذ يصبح على دراية تامة بتاريخ البنك واستراتيجيته. ويقضي أيضاً وقتاً في كل قسم من الأقسام ليكتشف المهام المناطة به والعناصر التي تمكنه من تقديم خدمات ومنتجات عالية الجودة لقاعدة متنوعة من العملاء.
وتستقبل دائرة الموارد البشرية طلبات العمل لأصحاب التخصصات التالية: التسويق، المالية، المحاسبة، الاقتصاد، الحاسب الآلي.
| 
