يرعى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني ورئيس المجلس الاقتصادي الأعلى اليوم منتدى الرياض الاقتصادي الذي تنظمه الغرفة التجارية الصناعية بالرياض تحت عنوان «نحو تنمية اقتصادية مستدامة».
ويجمع منتدى الرياض الاقتصادي نخبة من رجال الأعمال وصناع القرار ورجال الإعلام والمعنيين بدفع عجلة الاقتصاد السعودي، ويرتكز المنتدى على عدد من القضايا الأساسية ذات البعد الاستراتيجي، من خلال أربعة محاور رئيسية هي النظم والسياسات والإجراءات الحكومية، وقطاع الأعمال ومحور الموارد البشرية ومحور البنية التحتية.
ويهدف منتدى الرياض الاقتصادي إلى مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية. والبحث في سبل رفع مستوى دخل الفرد، وزيادة فرص العمل، وتنمية الموارد البشرية، وتحسين مناخ الاستثمار، وزيادة مستوى الإنتاجية، ويأتي انعقاد منتدى الرياض الاقتصادي في ظل تحديات تستدعي بقوة تجسيد شراكة إيجابية بين القطاعين العام والخاص، وتحديد مقومات التطوير اللازمة لمواكبة المرحلة المقبلة، خاصة فيما يتعلق بالدور المستهدف للقطاع الخاص في النشاط الاقتصادي والاندماج الإيجابي الفعال بمنظومة الاقتصاد العالمي. كما يأتي هذا المنتدى كمبادرة من القطاع الخاص ليؤكد استعداده للقيام بالدور المنوط به وتحمل مسؤوليته في المشاركة في إعادة هيكلة الاقتصاد الوطني وفقاً للسياسات التي يتفق عليها.
وقد خضعت أوراق العمل المقدمة لصرامة علمية وفق معايير تتضمن الالتزام بالقضايا والإصلاحات الهيكلية الأساسية التي تم اعتمادها، وطرح وجهة نظر القطاع الخاص في القضايا بصراحة ووضوح، وتحديد وتوضيح دور القطاع الخاص في تحقيق الإصلاحات الهيكلية المطلوبة، والالتزام بشكل أساسي باستخدام أحدث البيانات المتوافرة لدى الجهات والمؤسسات الرسمية ذات العلاقة، ما يعني أن المنتدى سيوفر ثروة معلوماتية نادرة للمجتمع الاقتصادي وصناع القرار ورجال الإعلام، سيما أن المنتدى نتاج جهود استمرت نحو 24 شهراً، واعتمد على تنفيذ ورش متخصصة، في عدد من مدن المملكة، شارك فيها العديد من الخبراء والمكاتب الاستشارية، والجامعات ورجال الأعمال والفكر، لتحديد محاور ا لمنتدى، ومحتوى الأوراق المقدمة والتوصيات العملية الهادف لتطوير الاقتصاد السعودي.
| 
