الشكر والثناء لله سبحانه وتعالى فهو صاحب الفضل والمنة على هذا الإنجاز العظيم في فصل التوأمتين تاليا وتالين ثم للدعم السخي من حكومة خادم الحرمين الشريفين لهذا الجانب العلمي الهام.
وازددنا شرفاً بل وكما قيل اكتحلت عيوننا عندما ترأس هذا الفريق الطبي احد ابناء بلادنا وهو الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة.
فحق لنا أن نفاخر به وبزملائه.. وأن نقول للعالم اجمع انظروا إلى مهارة وقدره ابناء هذا البلد.. بلد الصحراء والبعير بإذن الله استطاعت ان تنجب وتعلم أفضل فريق طبي لينجز اخطر وأدق عملية انسانية لها ما بعدها.. نعم بلادي قادرة بإذن الله للوصول إلى أعلى المستويات الطبية بأيدي ابنائها المخلصين الاوفياء لدينهم وبلادهم وحكومتهم.
إن نجاحكم يا دكتور عبدالله الربيعة هو نجاح وفخر لكل ابناء هذا البلد وهذا النجاح بإذن الله دلالة على المستوى الطبي العالمي الموجود لدينا وكل يوم نجد انفسنا من أفضل إلى أفضل.
فالعالم لا يتوقف عند حد معين وانتم بجهودكم ومثابرتكم تفتحون مجالات كثيرة للاستفادة من الخبرة السعودية بل تمثلون بلادكم احسن تمثيل ولنقول لكل الناس انظروا هذه عينة خيرة من بلادي والآتي بإذن الله أفضل.
نعم لقد اكتحلت عيوننا بكم.
والله يرعاكم
|