يوما عن يوم.. ويزداد فينا تأصلا فخرنا بوطننا واعتزازنا بالانتماء إليه والانتساب له.
يوماً عن يوم.. ويتشامخ فينا الشعور بقيمة وطننا الثمينة في نفوسنا نظراً لما يجود به وطننا من إنجازات تجعل هامة مواطنيه شامخة عالية بين مواطني دول العالم أجمع.
لقد تابعنا بقلق، وشاهدنا بغبطة وفخر وقائع عملية فصل التوأمتين المصريتين ونجاحها - بحمد الله - يوم السبت الثامن من الشهر الثامن لهذا العام وما صاحبه من تغطية إعلامية كبيرة على مستوى العالم. ورأينا العيون كيف تحدق بإعجاب وسمعنا الألسنة كيف تلهج بالشكر والثناء لذلك الفريق الطبي الجراحي الوطني برئاسة الدكتور عبدالله الربيعة الذي وصل إلى العالمية بتواتر نجاحاته وروح الإخلاص التي يتحلى بها وفريقه الطبي.
وأحب أن أشيد هنا بما يتمتع به رئيس الفريق الطبي د. عبدالله الربيعة من تواضع جم حينما يكرر انكاره لذاته وتجييره النجاح بعد الله الى فريقه الطبي المساعد، فهو في اجاباته في المؤتمر الصحفي بعد العملية يذكر الأطباء المساعدين ويحيل بعض الاجابات عليهم مع إلمامه بها، وهذه هي صفات القائد الناجح الذي يعطي الثقة ولا يستحوذ على الاضواء..
ومما لا يشك فيه أن هذا الانجاز لم يكن ليتحقق بعد الله لولا دعم ولي الأمر وتكاتف الفريق الطبي وإخلاصه.. نسأل الله لنا ولهم الأجر والتوفيق.. وأخيراً نقول: (الكل ينتسب لوطنه.. وليس الكل يفتخر به!!).
| 
