* دمشق - عبد الكريم العفنان :
عمدت إسرائيل إلى تصعيد خطير للأوضاع وقصفت موقعاً داخل الأراضي السورية بزعم أنه يضم معسكراً لتنظيم الجهاد وذلك في إطار الإجراءات الانتقامية على عملية حيفا التي نفذتها فتاة فلسطينية السبت وتبنتها الجهاد.
وأبقت إسرائيل في ذات الوقت على وتيرة تهديداتها المستمرة للرئيس الفلسطيني ياسر عرفات.
وقامت سوريا على الفور برفع شكوى عاجلة لمجلس الأمن الدولي الذي بدأ في منتصف الليل جلسة مفتوحة لمناقشة الشكوي السورية والعدوان الإسرائيلي.
وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته هاجمت معسكر تدريب زعم أنه للناشطين الفلسطينيين داخل سوريا أمس الأحد وهددت إسرائيل بشن المزيد من الهجمات. وقالت مصادر فلسطينية في بيروت إن طائرات حربية إسرائيلية هاجمت منشأة تابعة لجماعة فلسطينية قرب دمشق مما أسفر عن إصابة شخص واحد. ونفى المتحدث باسم حركة الجهاد في بيروت أبو عماد الرفاعي أمس وجود أي مقاتل للحركة في سوريا.
وفي إطار هذا التصعيد دمر الاحتلال أمس في الضفة والقطاع ثلاثة منازل فلسطينية بينها منزل أسرة منفذة عملية حيفا هنادي جردات.
وقد أعلنت المملكة العربية السعودية شجبها واستنكارها العدوان الاسرائيلي على الجمهورية العربية السورية الشقيقة وأتى في بيان لمصدر مسؤول أمس ان هذا العدوان عمل استفزازي يؤدي الى المجازفة بعملية السلام في المنطقة ويهدد الامن والسلم الاقليمي والدولي كما انه تصعيد خطير للوضع القائم في المنطقة.
كما أدانت هذه العملية وهذا التصعيد من قبل اسرائيل عدد من الدول مثل الولايات المتحدة والمانيا والهند ومصر ودول أخرى.
طالع دوليات
|