اليهود المتطرفون يسعون لاستغلال حادث حيفا ضد عرفات

* رام الله - رويترز:
ناشدت منظمة التحرير الفلسطينية المجتمع الدولي ألا يدع إسرائيل تتخذ أي اجراء ضد الرئيس ياسر عرفات في اعقاب تفجير اودى بحياة 19 شخصا في إسرائيل. وأصدرت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية النداء عقب اجتماع عقد بمدينة رام الله في الضفة الغربية، وتحمل إسرائيل عرفات مسؤولية الهجمات على الإسرائيليين وهددت في الشهر الماضي بإزالته. وقالت اللجنة في بيان انها تناشد العالم منع الحكومة الإسرائيلية من ارتكاب جرائم جديدة ضد الشعب الفلسطيني وضد السلطة الفلسطينية وضد الرئيس الفلسطيني شخصياً. ويسعى المتطرفون اليهود الى استغلال حادث حيفا للتخلص من الرئيس الفلسطييني. وقال ايهود أولمرت نائب رئيس الوزراء «ان هذا ليس مجرد حادث آخر، بل إنه حدث يدوي بشدة في اذن كل إسرائيلي وكل يهودي»، وأضاف في مقابلة تلفزيونية «اذا خلصت إسرائيل الى انها يجب ان تقوم بعمل جاد فسوف يتعين عليها ان تفعل ذلك وسيتعين على العالم ان يقبله». وكان مجلس الوزراء الإسرائيلي الأمني قد قرر من حيث المبدأ في 11 سبتمبر/ أيلول بعد يومين من تفجير انتحاري في القدس «ازاحة» عرفات ولكنه لم يحدد كيفية ذلك ولا توقيته.