استقبل رئيس مجلس الوزراء بالجمهورية العربية السورية المهندس محمد ناجي عطري في مكتبه الأستاذ محمد بن أحمد الشدي رئيس مجلس إدارة الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون والوفد المرافق له وبحضور وزير الثقافة السوري الدكتور محمود السيد والملحق الثقافي الأستاذ خالد الخنين، وقد نقل الشدي تحيات وتقدير صاحب السمو الملكي الرئيس العام لرعاية الشباب وسلمه رسالة تعبر عن العلاقات الثقافية المتميزة بين المملكة العربية السعودية والجمهورية العربية السورية لما يمثله التواصل الثقافي بين البلاد العربية من أهمية في تعزيز وتعميق الجذور وتوثيق الروابط ويزيد من لقاءات الألفة والمحبة ويشكل نسيجاً من الانسجام بين حضاراتها.
وبدوره عبر رئيس الوزراء السوري عن خالص تقديره للقيادة السعودية ممثلة في الرئاسة العامة لرعاية الشباب ووزارة الثقافة والإعلام وسعيهما الدائم في ترجمة الجهود المبذولة بين البلدين الشقيقين في تعزيز التعاون في كافة المجالات، معبراً عن سعادته بإقامة الأيام الثقافية السعودية في سوريا مما يزيد من التلاقح والتواصل الثقافي بين البلدين.
وفي تصريح للأستاذ محمد بن أحمد الشدي رئيس مجلس إدارة الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون أعرب عن خالص شكره وتقديره على ما لقيه الوفد السعودي طيلة تواجده في سوريا من حسن الاستقبال والضيافة وعلى التعاون الكبير من قِبل وزارة الثقافة السورية وعلى رأسها الدكتور محمود السيد الذين قدموا كافة الإمكانيات لإخراج هذه الأيام بالصورة التي تليق بالعلاقات الثقافية بين البلدين الشقيقين.
وأضاف بأن العلاقات الثقافية بين المملكة وسوريا متينة ومزدهرة منذ أمد بعيد، وليس من المستغرب ان تكون للمملكة نشاطات ثقافية في سوريا الشقيقة مثمناً ما بذل من جهود بين وزارة الثقافة السورية والرئاسة العامة لرعاية الشباب ووزارة الثقافة والإعلام والملحقية الثقافية السعودية في دمشق، حيث انه بفضل الله تعالى قد حققت هذه الأيام نجاحا كبيرا بفضل الرعاية التي حظيت بها من قبل دولة رئيس الوزراء السوري الشقيق المهندس محمد ناجي عطري..
واختتم الشدي تصريحه بتأكيده ان الثقافة السعودية تحظى بدعم كبير من حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وان سمو الرئيس العام لرعاية الشباب وسمو نائبه ومعالي وزير الثقافة والإعلام يكرسون كل الجهود من أجل ايصال صوت الثقافة السعودية إلى شتى أنحاء العالم والحمد لله ان الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون هذا العام كان لها تواجدا ثقافيا مكثفا في العديد من الدول العربية والدولية.
فقد كانت الجمعية من قبل في بيروت ولندن وتونس والإمارات العربية المتحدة وأخيراً في سوريا التي شهدت العديد من الفعاليات الثقافية المتنوعة، وبعد أيام ستنتقل الجمعية بمعرض للصور الفوتوغرافية إلى القاهرة.. ومرة أخرى إلى تونس للمشاركة في مهرجان قرطاج الدولي للمسرح.. كما ستنقل المعرض السعودي التشكيلي المتجول إلى سلطنة عمان ثم إلى استراليا ثم إلى المغرب إن شاء الله ستتواصل عطاءاتنا الثقافية في الداخل والخارج.
|