كتب عدد من الاخوة عن كيفية محاسبة المخالفين لأنظمة المرور وان ثمة مخالفات لا تعتبر لدى رجال المرور بالشكل الذي يعالج مشاكل المرور. السرعة في وسط الحارة ألا تعد ضرباً من الجنون، والاقتراب من السيارة الأمامية ألا يعد ضربا من الجنون الذي لا يحاسب عليه البتة؟.
عرض هذه المشكلة ضروري في ظل قسوة الحياة وصلف من يتعدى بمثل هذه المخالفات والمصيبة عندما يمرر خطأه بسهولة، وخذ مثلا السرعة داخل الحي، عندما يسير قائد المركبة بسرعة زائدة ثم يتسبب في حادث او يتسبب له طرف آخر بحادث يأتي المرور ليقرر فلا يعطي الأولية لقضية السرعة وما أتلفه الحادث إلا في حدود ضيقة وضعيفة!!، تصور معي المركبة التي تهوي على كل شيء بجوارها وأمامها من شدة السرعة فتتلف السيارات او السيارة المقابلة والجدران وخلافه وهي تسير في داخل احد أحياء الرياض ألا يستحق صاحبها ان يحمل المسؤولية الكبرى؟!، في مثل هذا الحادث يقرر رجل المرور النسبة ونجده لا يعطي النسبة الدقيقة تجاه المتهور الذي اتلف الكثير إلا بنسبة الربع والطرف الآخر الذي فوجئ بسرعة خصمه يقرر له بالنسبة الكبرى بحجة الأفضلية للمسرع!!، من هذا المنبر انادي بأن تنزل العقوبة بالمسرع كما تنزل العقوبة بغيره وبشكل معلن وصريح وتوعوي.
من يتحمل سلبيات المجانين داخل الأحياء في ظل قصور نظرة مقرر المرور تجاه المتهور؟، دائماً نسمع ونطلع على ان المسرع يخصص له نسبة 25% والمتجاوز للأفضلية بنسبة 75%، ولو ان المرور قرر دائماً ان المسرع داخل الحارة على الأقل سيأخذ نسبة لا تقل عن 50% عند تسببه في تلفيات غير معقولة لساعد ذلك على احتواء مشكلة السرعة داخل الحي وستقف عملية الهدر والقتل والجرح داخل الأحياء.
فهل يوافق على ذلك رجال الأمن والحريصون على الأمن المروري؟
نرجو ذلك والله يحفظنا من كل متهور ومتطرف في فعله وقوله والله من وراء القصد.
شاكر بن صالح السليم
عوف بن الحارث المتوسطة بالرياض
|