* واشنطن (اف ب):
أعلن الجهاز الاعلامي للقوات المسلحة الأمريكية أمس الأول الجمعة ان حوالي ثلث الجنود الأمريكيين الذين ارسلوا في آب/ أغسطس الماضي إلى ليبيريا. ظهرت عليهم عوارض الاصابة بالملاريا.
وكان حوالي 200 جندي أمريكي معظمهم من المارينز ارسلوا مطلع آب/ أغسطس الماضي إلى العاصمة مونروفيا للاشراف على المطار والمرفأ تمهيداً لوصول قوة السلام لقوة غرب افريقيا في ليبيريا (اكوميل).
وكانت قوة التدخل هذه قد غادرت المنطقة في الأول من تشرين الأول/ أكتوبر. وقد أصيب 80 جندياً بالملاريا. وهذا ما تعتبره لغزا السلطات الصحية للجيش الأمريكي لان هؤلاء الجنود اخذوا أدوية لمكافحة الملاريا.
وقال الدكتور مايكل كيلباتريك مساعد مدير الشؤون الصحية لعمليات الانتشار في البنتاغون «ان حالات الاصابة بالملاريا ظهرت بشكل سريع وفي غضون أسابيع لدى أشخاص كنا نظن انهم محميون». وتجري وزارة الدفاع الأمريكية تحقيقاً حول أسباب انتشار هذا المرض بين جنودها.
وطرحت افتراضات عدة. منها ان بعض الجنود لم يتناولوا الأدوية بشكل صحيح. وان بعضهم الآخر لم يتخذ تدابير كافية للحماية من البعوض الذي ينقل الملاريا. وأخيراً. من الممكن أيضاً انهم مصابون بفيروس جديد. كما قال الدكتور كيلباتريك.
|