* دبي - مدحت عبداللطيف:
يتناول خبراء متخصصون في صناعة السيارات كافة القضايا المتعلقة بقطاع صناعة السيارات خلال فعاليات مؤتمر التحديات التي تواجه صناعة السيارات في ظل الثورة التكنولوجية والإدارة الحديثة والاندماجات العالمية، الذي تشهده دبي على مدى يومي 9 و10 ديسمبر المقبل تحت مسمى «مؤتمر صناعة السيارات في الشرق الأوسط» ويناقش آفاق هذه الصناعة في العالم العربي.
وتقوم على رعايته كبريات الشركات والمؤسسات في قطاع صناعة السيارات، وسيتم خلال المؤتمر عرض مجموعة كبيرة من الحلول والتقنيات المتطورة التي تقدمها شركات عالمية رائدة في هذا المجال.
كما يتناول المؤتمر عدداً من المسائل المهمة منها صناعة السيارات في الشرق الأوسط في القرن الحادي والعشرين «التحديات والفرص» والدور الاستراتيجي الذي تلعبه الحكومات في المنطقة ومناقشة اثر الثورة التكنولوجية والإنترنت في تقدم الأداء الاقتصادي في صناعة السيارات في الشرق الاوسط واعادة تنظيم وهيكلة مبيعات السيارات والاستراتيجيات التسويقية لمواجهة الفرص وتحديات الاقتصاد التنافسي والممارسات القيادية الناجحة للمتخصصين في مجال صناعة السيارات.
وأظهرت الاحصائيات الصادرة عن المنظمة الدولية لمصنعي السيارات استمرار تقدم مجموعة جنرال موتورز على قائمة أكبر مصنعي السيارات في العالم واحتلت شركة فورد المرتبة الثانية وتويوتا المرتبةالثالثة ودايملر كرايسلر المرتبة الرابعة، تليها كل من فولكس فاجن وفيات وايفيكو ومجموعة بيجو سيترون ونيسان، وهوندا وهيونداي وميتسوبيشي وسوزوكي وبي ام دبليو ومازدا ودايو.وسجلت صادرات السيارات اليابانية لأسواق دول مجلس التعاون الخليجي نمواً بنسبة 5% خلال العام الماضي. وتشمل النسبة صادرات السيارات العاملة بمحركات البنزين والديزل في اسواق المنطقة. وسجلت أسواق الامارات وحدها نمواً بنسبة 7% في إجمالي الواردات من السيارات اليابانية خلال العام الماضي وفقا لاحدث الاحصائيات الصادرة عن هيئة التجارة الخارجية اليابانية.
ووصلت قيمة واردات الامارات من السيارات اليابانية العاملة بمحركات البنزين الى 622 مليون دولار بينما سجلت واردات الدولة من السيارات العاملة بمحركات الذيزل ارتفاعاً كبيراً وصل الى 30%، فقد ارتفعت قيمة هذه الواردات من 57 مليون دولار سجلت خلال عام 1999 لتصل الى 74 مليون دولار سجلت خلال العام الماضي.
وتحظى السيارات اليابانية بانتشار واسع في اسواق دول مجلس التعاون الخليجي، حيث سجلت صادرات السيارات اليابانية الى جميع أسواق دول مجلس التعاون الخليجي معدلات نمو كبرى خلال العام الماضي. ووصلت قيمة صادرات السيارات اليابانية لدولة قطر الى 142 مليون دولار وهو ما يمثل زيادة بنسبة 30% بالمقارنة بالأرقام المسجلة خلال عام 1999 ووصلت نسبة الزيادة في واردات السيارات اليابانية في السوق العمانية الى أكثر من 25% بعدما بلغت 320 مليون دولار خلال العام الماضي. ووصلت قيمة الصادرات اليابانية من السيارات للأسواق السعودية الى 5 ،777 مليون دولار خلال العام الماضي بالمقارنة مع 793 مليون دولار خلال عام 1999 وبعد ان زادت بنسبة 5 ،3% ارتفعت قيمة الواردات البحرينية من السيارات من 8 ،56 مليون دولار لتصل الى 58 مليونا خلال العام الماضي.وقال علي الكمالي مدير عام شركة داتا ماتكس المنظمة للمؤتمر ان السيارات اليابانية حققت شهرة واسعة في أسواق المنطقة نظراً لاسعارها المنافسة وقدرتها على المحافظة على قيمة عالية عند اعادة البيع، واشار الى ان تنظيم هذا المؤتمر يأتي في الوقت الذي شهدت فيه السنوات الماضية احداثاً مهمة سيكون لها بلا شك انعكاسات مؤثرة على صناعة السيارات في الدول العربية وأهم هذه الاحداث الاندماجات بين عدد من كبريات الشركات المصنعة للسيارات في العالم والشروع في تطبيق اتفاقية قيام منطقة التجارة الحرة العربية وقيام عدد لا بأس به من الشركات العربية بتصنيع الاجزاء والمكونات للسيارات، وقال: ان المؤتمر يستهدف متابعة ما تحقق من إنجازات ولمناقشة اهم التطورات التكنولوجية الحديثة بهذا المجال على المستوى العالمي واهم واحدث ما وصلت اليه الصناعات العربية في مجال صناعة السيارات، واهم وسائل النهوض بصناعة السيارات في المنطقة على السواء لمواكبة التطورات الاقتصادية العالمية وعدم التخلف عن الاحداث الجارية؟
|