* بيروت اف ب:
على خلفية العملية الفدائية التي جرت أمس في حيفا حذر المتحدث باسم حركة حماس في لبنان اسامة حمدان أمس السبت اسرائيل من الرد على العملية باستهداف الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، معتبراً ان هذا الامر في حال حصوله «لن يؤدي بأي حال من الاحوال الى استقرار امني او سياسي لاسرائيل».
وقال حمدان في حديث الى اذاعة فرنسا الدولية «اعتقد ان الاسرائيليين يدركون ان اغتيال او طرد رئيس السلطة الفلسطينية يعني تحولاً هاما في الشأن الفلسطيني لن يؤدي بأي حال من الاحوال الى استقرار امني او سياسي بل بالعكس تماماً سيصعد المواجهة والمقاومة ضد الاسرائيليين».
واضاف حمدان «كما سيعني ايضا بالنسبة الى الفلسطينيين انتهاء مشروع التسوية وان هناك خيارا وحيداً للشعب الفلسطيني هو المقاومة».
وتابع حمدان في اشارة الى تهديد اسرائيل بطرد عرفات من الاراضي الفلسطينية او بتصفيته «في حال قاموا بذلك سيعلن الفلسطينيون ان السلطة الفلسطينية قد انهارت وان عليهم ان يعودوا جميعا الى برنامج المقاومة والقيام باحياء قيادة جديدة للشعب الفلسطيني تحمل برنامجاً محدداً واضحا هو المقاومة ضد الاحتلال الاسرائيلي».
وختم حمدان قائلا «على الاسرائيليين بعد ذلك ان يتعاملوا مع عواقب مثل هذا الاجراء واظن انه ستكون نهاية اي فرصة من فرص الاستقرار بالنسبة للكيان الصهيوني».
وسارعت اسرائيل الى اتهام السلطة الفلسطينية بالمسؤولية عن عملية حيفا الانتحارية التي وقعت أمس السبت واوقعت 19 قتيلاً اضافة الى منفذتها لانها «لم تفكك المنظمات الارهابية» كما قالت.
كما اعتبر وزير الصحة الاسرائيلي داني نافيه ان عملية حيفا الانتحارية هي «مناسبة لتنفيذ قرار الحكومة الامنية الاسرائيلية بالتخلص» من عرفات.
|