بليكس يحذر مجموعة التفتيش من «التلفيق» في تقاريرها

* لندن - (اف ب):
حذّر الرئيس السابق لفرق التفتيش التابعة للامم المتحدة في العراق هانس بليكس مجموعة التفتيش في العراق المكلفة بالبحث عن أسلحة الدمار الشامل في العراق بقيادة أمريكية من خطر «تلفيق» المعلومات في تقاريرها المتعلقة باكتشافاتها في هذا البلد. وفي حديث لصحيفة «الاندبندنت» البريطانية أمس السبت قال بليكس: لا نريد وباء جديدا من عمليات التلفيق. ويأتي تصريح بليكس غداة تقرير أولي قدمه رئيس الفريق الأمريكي البريطاني الذي يضم 1200 شخص ديفيد كاي إلى الكونغرس حول نتائج عمل المجموعة في العراق.
وقال بليكس لا شيء في تقرير ديفيد كاي عن اكتشافات المجموعة يدل على وجود «التهديد الخطير» الذي تتحدث عنه الحكومة البريطانية لتبرير مشاركتها في الحرب على العراق. ورأى بليكس انه كان على رئيس الوزراء البريطاني توني بلير وحكومته البرهنة على محاكمة أفضل بشأن العراق، وتابع لم يكن هناك تهديد خطير ووشيك كان عليهم اتباع سياسة احتواء حيال العراق. وتابع ان مصداقية مجموعة التفتيش في العراق ستتأثر إلى حد كبير إذا هيمنت عليها عوامل سياسية.
وحذّر الرئيس السابق لمفتشي الامم المتحدة خصوصا الاقرار بصحة ما يقوله علماء أو مسؤولون عراقيون بدون التحقق منه لأنهم قد يرغبون في اسماع (المفتشين) ما يرغبون في سماعه.