ذات «المائة عين» بحاجة إلى ماء وكلية ومستشفى

يسرني أن أشيد بحقيقة النقلة التطويرية التي وصلت لها جريدة الجزيرة منذ ارتدائها ثوبها الجديد، والتي تزامنت بنفس الوقت مع فتح صدرها الكبير لتلمس حاجة المواطن ومشاركته افراحه بانحاء حدود الوطن، وذلك بتكلفها مشكورة بنقل ذلك للمسؤولين والمختصين طمعا منها لشمول الرخاء واكتمال عقد النهضة لكل بقعة بهذا الوطن الغالي، بهذا العهد الزاهر تحت قيادة مليكنا المفدى وولي عهده الأمين وحكومته الرشيدة. وأيضاً بالمناسبة نقلا للحقيقة أو التعقيب على المقال المنشور بعزيزتي الجزيرة ليوم الثلاثاء الموافق 26/7/1424هـ العدد «11317» الصفحة «36» بشأن الثلاثة مطالب التي ركز عليها الشيخ نهار بن خليل البهيدل، والمتمثلة في:
افتقار محافظة خيبر لمستشفى حقيقي: فهذه هي حقيقة وليست لدي زيادة على ذلك سوى الايضاح بأن أهالي المحافظة كانوا ولازالوا على مطالبة منذ أمد ومن بين طلباتهم بالرقم 2614/2087/57 وتاريخ 6/5/1401ه لدى وزارة الصحة، وهم على متابعة وانتظار.
خيبر ذات المائة عين «بل تزيد على ذلك» تفتقر لمياه الشرب: وهذه هي أيضاً الحقيقة وليست لدي زيادة عليها سوى الاشارة إلى ان المواطنين على مطالبة بذلك منذ أمد بالرقم 4048 وتاريخ 12/9/1402ه لدى مؤسسة تحلية المياه المالحة، وهم كانوا ولازالوا على متابعة وانتظار.
متى يفرح سكان خيبر بكلية معلمات: نعم مواطنو محافظة خيبر هم جزء لا يتجزأ من مواطني هذا الوطن العامر فإنه يثلج صدورهم كل خبر يسمعونه «في أي وسيلة إعلام» عن إنشاء أي مشروع بربوع الوطن بأقصاه أو أدناه، فلذا فإنه من المؤكد ان فرحتهم ستكون أكبر عندما يتحقق طلبهم بإنشاء كلية معلمات بمحافظة خيبر، التي هم على مطالبة بها ومن بين ذلك بالرقم 55733 وتاريخ 15/10/1420ه لدى الكليات والمعاهد، وهم كانوا ولازالوا على متابعة وانتظار.
فلذا فإن مواطني المحافظة على أمل كبير بتلبية حاجاتهم التي على انتظار لها بأحر من الجمر لضرورتها والحاجة الماسة لها، ومتعشمين بأن تجد مطالبهم من المسؤولين ما تستحقه من العناية والاهتمام.