انطلاقاً من المثل القائل «العتاب صابون القلوب».. فلقد أطلت علينا الأخت الغاضبة على شخصي «نجود أحمد» في عزيزتنا المبجلة يوم الأربعاء 5/8/1424ه وهي في شدة «الحنق» وغاية «النفور»، وحق لها ذلك لأني قد دبجت اسمها ذات يوم في قائمة المغضوب عليهم!! فآثرت ان تخرج لنا صكا من البراءة، ولقد أحسنت حينها فيما فعلت.. وأشكرها على العتاب الشديد، لأنني لو كنت مكانها لكتبت حروفاً من نار ولم اكتبها بحبر سيال.. إن ما دفعني ان اكتب اسمها هو تشابه الأسماء ف«نجود، منى» تحملان نفس اسم الأب مما أحدث اختلافا في المفهوم ومن ثم حصل ما حصل، أنا هنا لن أُعذِّر لنفسي!! ولن اقف في صف ذاتي!! فكيف لي ذلك وأنا اعترف بأن الخطل مني وهو غير مقصود أيضاً.. ولكن إيماني بأن الرجوع للحق خير من التمادي في الباطل وهو ما جعلني اخط حروف الاعتذار، واكتب كلمات الأسف، وما اظن فعلتي تلك إلا من باب الاجتهاد الخاطئ وانا معذور في ذلك لأني انسان معرض للخطأ والنسيان.
إذا لم يكن عون من الله للفتى
فأول ما يجني عليه اجتهاده
|
فالعذر لمن اخطأت في حقه سواء كانت الأخت أو غيرها.. وما توفيقي إلا بالله.. وهو من وراء القصد.
سليمان بن فهد المطلق / بريدة
|