تفاعلاً مع مادة التربية الوطنية قمت بإجراء استفتاء على طلاب مدرسة عوف بن الحارث المتوسطة بالعريجاء بالرياض، المعروف طلابها بأنهم متوسطو الدخل، كان البحث عن عدد من زار المدينة المنورة ومكة المكرمة وعدد المعتمرين والحجاج من الطلبة فكانت النتائج كالتالي:
1 ان 50% من الطلبة لم يزر مكة قط وخمسين زارها وقام بالعمرة وكان عدد زائريها في الصغر أكثر ما بين 6 11 سنة بالنسبة إلى الخمسين «عدد الزائرين» وقد تجاوزت 77% بينما عدد الذين زاروا المدينة المنورة أقل وكانت النسبة 80% لم يزر المدينة.
2 98% من الطلاب لا يعرفون المعلومة الكافية عن قبر الرسول صلى الله عليه وسلم ومن معه وأين موقعه بالضبط من المدينة المنورة و98% فقط يعرفون انه بالمدينة المنورة.
3 تبين ان زيارة المدن الثانية السياحية لأسباب متعددة كانت تزيد على 99%.
4 الغريب ان 80% من الطلبة وافقوا على جواز شد الرحال لزيارة قبر الرسول صلى الله عليه وسلم مما يعني انهم لم يستوعبوا بعض أهداف مادة التوحيد جيدا وهي منع «الوسائل التي تؤدي للشرك لا قدر الله».
5 اتضح من الأسئلة الشفوية ان 70% لا يعرفون الطرق التي تؤدي إلى المقدسات..
التوصيات:
1 اقامة مشروع وطني للتعريف بالحرمين الشريفين للطلبة بشكل متخصص وشيق وعملي «مجسمات وصور وحديث»، أو تطوير العمل في مركز الملك عبدالعزيز التاريخي بالنسبة لمكانة مكة والمدينة والمقدسات.
2 التعريف بطرق الحج وأنها سوف تسهل عملية زيارة المدينة المنورة أكثر وأكثر فبإذن الله سينطلق الطالب مع ذويه من الرياض إلى الطائف ثم إلى مكة المكرمة ثم إلى المدينة المنورة ثم إلى القصيم ثم إلى الرياض عبر شبكة طرق سريعة آمنة.
3 نداء لأهل الخير والنشاط الطلابي بتنظيم رحلات خاصة بالطلبة إلى مكة والمدينة خاصة للطلبة الذين لا يستطيعون الذهاب سواء لأسباب مادية أو اجتماعية أسوة بالوافدين من المسلمين الذين تسير لهم رحلات داخلية إلى المشاعر المقدسة وكهدايا على أعمال النشاط المختلفة التي يقدمها الطلبة.
4 التأكيد على ضبط تقديم مادة التوحيد للطلبة لتشكل لهم الحصانة الدقيقة من غير غلو ولا تفريط.
في الختام شكر وتقدير لحكومة خادم الحرمين الشريفين التي قدمت المزيد لخدمة الحجاج والمعتمرين ومن ذلك ما تم مؤخراً، قاب قوسين أو أدنى على افتتاح طريق القصيم المدينة ليشكل أكبر طريق يصل إلى المشاعر المقدسة بكل سهولة وإلا الطرق قائمة وفي المستقبل سوف تنطلق طرق أكبر وأعظم بإذن الله وأقصد التمتع بمشاهدة المدن الراقية أثناء عبور الطرق السريعة وطريق حائل كذلك سوف يكون له دوره وغيره مما هو قريب الإنشاء ونحن متحمسون لافتتاح الطريق الجديد لكي يسهل على المعتمرين خاصة في شهر رمضان إذ بقي على نهايته بعض الأعمال السهلة كإنشاء محطات الوقود وتشغيلها وبقي على رمضان القليل أيضاً «شهر العمرة»، يذكر رواد الطريق انهم في قمة الراحة رغم انهم يقطعون الطريق إلى قرية قريبة للتزود بالوقود ثم اكمال المسير، هذا البحث قمت به بشكل نظري مع طلابي في الشرقية في العام الماضي وقلت لهم ستعبرون عما قريب إلى كل المشاعر المقدسة بكل سهولة إن شاء الله.
|