* متابعة - صالح العيد:
أكد المهندس صالح بن محمد الدميجي وكيل امانة مدينة الرياض للتعمير والمشاريع ان الأمانة وبتوجيهات من سمو أمين مدينة الرياض الامير الدكتور عبد العزيز بن محمد بن عياف آل مقرن، قد اتخذت عدداً من البرامج والخطوات لتصبح مدينة الرياض «المدينة الانسانية.. ومدينة للمشاة».
وقال المهندس صالح الدميجي ان سمو امين مدينة الرياض قد اشار الى ان الامانة بصدد التهيئة لعدد من المشروعات الجديدة في هذا المجال في المواقع الآتية:
الرصيف المحاذي لاستاد الامير فيصل بن فهد بحي الملز، ومدينة الملك فهد الطبية بحي السليمانية، وجزء من طريق المدينة المنورة بحي ظهرة البديعة، وطريق الامام سعود بن عبد العزيز بن محمد بحي النخيل، والموقع المجاور لكلية المعلمين بحي الريان، ومجمع كليات البنات على الطريق الدائري الشرقي، كما سبق ان قامت الامانة بتأهيل وتحسين عدد من الشوارع الرئيسية التي تتوافر فيها مقومات نجاح استقطاب المشاة مثل شارعي الامير سلطان بن عبد العزيز والامير سلطان بن سلمان، وقامت الامانة كذلك بتنظيم الارصفة الجانبية وتطويرها حول المقر الجديد لوزارة التربية والتعليم في طريق الامير عبد الله بن عبد العزيز بطول 1055 مترا، في طريق ابي بكر الصديق وشارعي رفحاء والامير ناصر بن فرحان آل سعود بطول اجمالي قدره 2944 مترا، واصبح هذا الموقع - بفضل الله تعالى - من ابرز المسارات المستخدمة لمزاولة رياضة المشي، وذلك لحسن تهيئته واتساع ارصفته وطوله المناسب، وبلغ اجمالي مسطحات ارصفة المشاة المنفذة في هذا الموقع 39000 متر مربع، بما في ذلك المساحات الخضراء واحواض الزراعة البالغ مسطحها 12400 متر مربع تم تنسيقها وتشجيرها وغرس 133 نخلة فيها، الى جانب تركيب 80 عمود انارة جديدا لانارة الموقع وتجميله، كما قامت الجهة المختصة بالامانة بحصر اكثر من 123 موقعا وشارعا تغطي اغلب احياء المدينة سيتم تقويمها لتحديد المواقع القابلة منها للتأهيل لتكون ممرات لمزاولة رياضة المشي، او تطويرها وتحسينها لتسهيل حركة المشاة.
وقال وكيل امانة مدينة الرياض للتعمير والمشاريع ان طريق الامير محمد بن عبد العزيز تم ترشيحه للتهيئة لتمتعه بسمات كثيرة من ابرزها انه طريق رئيس عريض الاتساع وممتد بطول مناسب كما انه لا يعد طريقا عابرا للمدينة او ناقلا للحركة المرورية فيه منخفضة الى متوسطة بشكل عام، ومواتية لهذه التجربة. اضافة الى موقعه المتوسط في المدينة واختراقه لاجزاء من بعض احيائها التجارية الراقية. واتصاله المباشر وغير المباشر بعدد من الطرق والمحاور الرئيسية المهمة الى جانب قلة عدد التقاطعات التي يمر بها والكثافة المتوسطة للانشطة التجارية القائمة على جانبيه، وانخفاض الكثافة السكانية في المباني المطلة عليه، وانخفاض درجات التلوث، وتوافر البيئة الملائمة لمزاولة رياضة المشي في محيطه.
|