* نيويورك أ ف ب:
شكر المسؤول العراقي أحمد الجلبي مساء الخميس في الجمعية العامة للأمم المتحدة الرئيس بوش على طرده نظام صدام وتحرير العراق من ديكتاتوريته .
كذلك أشاد الجلبي الذي يتولى الرئاسة الدورية لمجلس الحكم العراقي ب «تصميم التحالف الذي ترأسه الولايات المتحدة وبريطانيا».
وأضاف «أدعو أولئك الذين يستمرون في دعم الديكتاتور ويستمرون في التساؤل حول نوايا الحكومتين الأمريكية والبريطانية، إلى زيارة المقابر الجماعية التي يرقد فيها نصف مليون من مواطنينا (...) ونحن الشعب العراقي نسألكم لماذا اخترتم البقاء صامتين؟».
وقد بدأ الجلبي خطابه، وهو الأخير في المناقشة العامة للجمعية العامة للأمم المتحدة التي بدأت الأسبوع الماضي، بالقول: انه يمثل «صوت المواطنين العراقيين الذين عانوا طويلا في داخل وطنهم وفي خارجه».
وألقى الجلبي خطابه في الجمعية العامة بصفته رئيسا للوفد العراقي الذي كان معتمداً إبان نظام صدام حسين.
ويقول عدد من الدبلوماسيين ان حضوره الذي لم يعترض عليه أحد لا يعني ان الأمم المتحدة قد اعترفت رسمياً بمجلس الحكم الذي أرسله.
وقال الجلبي «نحن هنا لنعلن ان عراقاً جديداً قد ولد، عراقاً تؤمن فيه الكرامة والعدالة وحقوق الإنسان لجميع المواطنين، عراقاً مستعداً لإعادة ملء مكانه في المجموعة الدولية».
وأضاف «ثقوا بالعراق، فإن استقراره وازدهاره سيمتد إلى المنطقة بأكملها والى العالم أجمع». وأكد انه «لن يسمح لعصابة من بضعة إرهابيين وبضعة مرتزقة ان تحرم شخصاً أو مجتمعاً أو أمة من مستقبلها الزاهر».
وأكد الجلبي أيضا ان «العراق الجديد» سيحترم «كرامة الانسان بلا استثناء» وكذلك «الحرية التي ليست هدية من قائد أو من الدولة لكنها مبدأ أساسي للانسان».
|