* الرياض - الجزيرة:
المئات من العوائل والأفراد يفترشون أرض المطارات في الخارج رغبة في العودة إلى أرض الوطن ومتعة الإجازة ضاعت بين انتظار الحجز المؤكد والقلق على بدء الأعمال ونفاد المال، كل هذه الأوضاع المأساوية التي عاشتها العوائل المسافرة للخارج في نهاية العطلة الصيفية سببها الفوضى التي نعاني منها في التخطيط والتنظيم.. حيث لو أن كلاً منا خطط ونظم وعرف متى سيسافر ومتى سيعود قبل السفر بفترة طويلة لما عانى وتحولت إجازته إلى إجازة مزعجة بدلا من إجازة ممتعة.
والمشكلة أن ما يحدث هو ظاهرة سنوية تتكرر دون أن يعي الكثيرون الدرس.. ودون أن يستفيد أحد من تجربته المرة التي عاشها في الغربة.. إنه بقليل من التنظيم والتخطيط والإدراك لمعنى المتعة في العطلة الصيفية نحقق أمراً يكفل لنا إجازة مريحة يتحقق الهدف منها.. أما السفر دون تخطيط وتنظيم وحسب التساهيل فإنه أمر لا يخلف إلا الإزعاج للمسافر وللآخرين أيضاً الذين قد يحرجهم المسافر بتدبير حجز أو اقتراض مال نتيجة تمديد مهلة السفر.
|