خلال الحرب العالمية «الثانية» فرضت الولايات المتحدة «رقابةً» إعلامية صارمة وصلت لدرجة أن «اليابانيين» في بعض مناطقهم لم يعرفوا بالقنبلتين الذريتين «الإنسانيّتين» اللتين ألقتهما «أمريكا» على «هيروشيما» و«نغازاكي» .. وانتهت «المدينتان» و«أهلهما» كما قال «أبو الطيّب»:
وكم رجالٍ بلا أرضٍ لكثرتهم
تركت جمعَهُم أرضاً بلا رجلِ
|
** هكذا «هي» اليوم خلال حروبها «التوسعية» في العراق» و«أفغانستان» و«ما سيأتي».. فهي تمارس «التكميم» و«التعتيم» و«التهديد» .. لتبرز في صورة «المحرِّر» «المتحضِّر» ..!
** «لأمدٍ ما» يستطيع «المنتصر» التحكم بمسار «المعلومة»، و«لأمدٍ ما» يتمكن من قيادة الرأي العام، وبعد «أمدٍ ما» تظهر الحقيقة «الكامِنة».. ويكتب «التاريخ»..!
** ومثلما تطور «الحجر» إلى «صاروخ».. ووهنت أبواق «المُخَذِّلين» الذين راهنوا على انطفاء «الانتفاضة».. فإن «المُطبلين» للاستكبار «الأميركي» سيدركون أن عزف «الأوتار» لا يُعلن «الانتصار»..!
* «الحقيقةُ» تجيءُ متأخرة ..!
|