إقالة المدرب لن تكون هي الحل لخروج الفريق من أزمته الحالية فما يعانيه الفريق لا علاقة للمدرب به ولكنه ضحية وسيلحق به المدرب الجديد أيضاً.
ظهير المشاكل: حاول تبرئة نفسه من الفعلة المشينة التي ارتكبها بتحميل الآخرين مسؤوليتها. وما جعل موقفه سيئاً هذه المرة أن فعلته وجهت للفئة التي تدافع عنه دوماً فلم يجد من يقف معه ويدافع عنه.
لأنهم يهاجمون الآخرين بلا مبرر منطقي ولكن من أجل تشكيل ضغوط يستفيدون منها لاحقاً فقد هاجموا توقف الدوري وانتقدوه، ولكن كانت المفاجأة أن مدربهم أشاد بهذا التوقف وأكد أنه مفيد لفريقه.
قال اللاعب إنه لن يسمح لابنه بالانتماء للوسط الرياضي لكثرة السلبيات فيه وكان يمكن تصديقه في توجهه هذا لو أنه بدأ بنفسه وابتعد عن هذا الوسط.
ظل اللاعب وضعه «معلقاً» لأكثر من ستة أشهر وهو يطالب بالانتقال، فلم يتحركوا لضمه إلا بعد أن تحرك النادي الكبير. لذلك كان طبيعياً أن يفشلوا.
من اطلع على حديث ذلك «الكويتب» عن اعتزال «قدوته بلا شك أنه قال في نفسه ليتك تلحق به.
محاولات تلميع المدافع الخشن تصطدم بالواقع الميداني الذي لا يكذب.
حاولوا عرقلة انضمام المدافع العملاق للنادي الجار بإغرائه بحفل اعتزال تاريخي ولكن رغبة التحدي كانت أقوى لدى المدافع من كل الإغراءات.
عندما أرادت الإدارة استعراض قوتها ضد اللاعبين لوضع حد لخسائر الفريق قامت بعرض أربعة «بدلاء» على لائحة الانتقال.!!
شاهد اللاعب النهايات «الحزينة» لزملائه الذين انتقلوا لذلك النادي فرفض عرضهم وكل إغراءاتهم.
الأجواء التي أبعدت الرئيس الأكاديمي هي نفسها التي لم يستطع المدرب العالمي التعايش معها.
رئيس النادي قال ان المدرب واللاعبين هم وراء انتكاسة الفريق فإذا كان المدرب قد ألغي عقده وأبعد فماذا سيكون الإجراء مع اللاعبين.؟! القريبون من النادي يؤكدون أن الإجراء القادم سيكون ضد الرئيس!.
اللهاث خلف الألقاب والإنجازات الوهمية جعلته يكرم الجهة المغمورة التي منحته لقباً ويحتفي بها.
الحماس والاندفاع لتكريم المدافع المعتزل إنما يأتي من باب «النكاية» بزميله ورفيق دربه الذي أبعد عن الفريق والتحق بالجار.
تجربتهم «المرة» جعلتهم يحذرون زميلهم من الانتقال لذلك النادي وشجعوه على الانضمام للنادي الكبير فتم له ذلك.
انتقال المدافع للنادي الجار يعني نهاية الأمل في حصوله على حقوقه من ناديه الأصلي.
طالب النجم مسؤولي ناديه بعمل أي شيء لإنقاذ الفريق فوجهوا له لفت نظر!!.
استقطاب مدرب البراعم من النادي المنافس كان تكتيكاً إداريا الهدف منه إحداث «زوبعة» إعلامية مضادة لانتقال المدافع فلا يحظى بأي ردود فعل إعلامية أو جماهيرية كبيرة. وذلك ما حدث بالفعل. والمستفيد كان المدرب العاطل.
|