أكَّد ضرورة دعم الأمراء والملاَّك لمجلته فستق للميدان:
هؤلاء المدربون والخيالة مثل الأطرش في الزفة.. ومجلتنا خارج المنافسة حتى مع مجلات الفروسية

* الرياض - عبدالكريم الدريبي:
أوضح الأستاذ مصطفى فستق المشرف العام ورئيس تحرير مجلة السباق الأسبوعية أن مجلته المختصة بسباقات وشؤون الفروسية توقفت عن التطور إلى حد لا يمكن أن تتطور أكثر مما هي عليه الآن، مرجعاً ذلك للمستوى المادي المنخفض وانه بحسب قناعاته لا يستطيع أن يحدث أي تطوير طالما أن المجلة «ماشي» حالها وما لم يكن متأكد من نجاحها 100%.
وأشار فستق في حديثه الخاص ل«الميدان» إلى الضائقة المالية التي تمر بها مجلته بسبب قلة التوزيع التي لا تتعدى «2500» عدد أسبوعي، يكون نصيب النادي «100» عدد والباقي يذهب إلى شركة توزيع خاصة.
وعن المستقبل يقول: إذا لم يكن هناك دعم مادي من الأمراء وملاَّك الخيل فلن تتطور المجلة مشيراً إلى عدم وجود اعلانات في هذه المطبوعة وذلك لقلة عدد التوزيع منتظراً دعم الاسطبلات الكبرى وموضحاً في هذا الجانب أن المجلة للجميع ولا يتم تفضيل شخص عن آخر ونكتب عن الخيل ما يجب أن يكتب عنها ولا نكتب مجاملة لأي أحد كان.
وبسؤال عن وجود مجلة منافسة حديثة وهل ستسحب البساط من تحت السباق قال مصطفى فستق «حقيقة لا نخشى أي مجلة بل على العكس نتمنى دخول منافس ولكن إذا أرادوا دخول المنافسة فعليهم نشر المعلومات المطبوعة والدقيقة والأخبار الصحيحة كما هي مجلة السباق. وعن الضعف المهني للمادة التحريرية أكد أن السبب هو عدم وجود الدعم المادي كما ذكر في البداية وما يحدث في المجلة هو اجتهاد.. لأنه إذا أراد استقطاب محررين فمن أين سيدفع لهم رواتب واعتماده الأول على المبيعات!!
وعرج المشرف على مجلة السباق بالحديث عن أمنيته وجود قسم انجليزي بسبب الحاجة الملحة لوجود فئة مهمة كالمدربين والخيالة الأجانب الذين يتصفحون المجلة ولا يعرفوا ما بها ويصبح الواحد ك«الأطرش في الزفة»، مشيراً إلى عدم تحقيق هذا القسم في هذا الموسم ومتطلعاً إلى أن تصبح المجلة ذات يوم عالمية، وهذا ما يتطلب ضرورة وجود المادة الانجليزية في المجلة ولو تم ذلك لاستطعنا ارسالها إلى كل نوادي السباقات العالمية وفيما لو ارسلت بشكلها الحالي «فسيضحكون علينا»!.
وعن تذمر البعض من ارتفاع قيمة المجلة بيّن أنه يفكر جدياً بزيادة السعر إلى «20» ريالاً لأن الورق العادي يمشي حاله بـ15» ريالاً بعد أن أصبح الطلب على الورق اللامع وهو ما يكلف أكثر.
واختتم الأستاذ مصطفى فستق حديثه للميدان بقوله «اتحدى أي مجلة فروسية حتى الموجودة في الإمارات التي تجد دعماً ومساندة من الشيخ محمد بن راشد ويدفع كامل تكاليفها بدون وجع رأس» ومع ذلك تأتي الإعلانات إليهم دون أن يبحثوا عنها اتحداهم أن تكون المادة الموجودة في مجلاتهم كما هو الحاصل في مجلتنا حيث تجد اسم الأب والأم بالانجليزية وأنا أشرف عليها بنفسي شخصياً ولدينا قاموس لحفظ الأسماء ويعتمد نشرة طول حياته مشيراً إلى أن مجلات الفروسية والتي تصدر من البحرين ولبنان لا تصل إلى مستوى مجلة السباق «ولا يطلع بأيديهم» ومضيفاً لك أن تتخيل بأن عمر المجلة 6 سنوات وطاقم العاملين بها «12»!