افتتح سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز الطريق السريع الذي يربط منطقة القصيم بالمنطقة الغربية.
وهذا الطريق مشروع رائع، كلف الدولة أموالاً طائلة، وهذه خدمة جليلة من الدولة للمواطنين والمعتمرين وحجاج بيت الله الحرام، وما أروع أن يصبح الحلم حقيقة، وهذا هو ما صار، بفضل الله ثم بفضل اهتمام دولتنا الرشيدة.
سلكت هذا الطريق في عودتي من سفري من المدينة المنورة إلى بريدة ومن الطريف الذي يثبت روعة هذا الطريق، انني بعد تأدية صلاة الظهر في المسجد النبوي أردت العودة مسافراً من المدينة المنورة إلى بريدة، وقبل تقديم وجبة الغداء سألت عائلتي، هل تريدون أن نتناول الغداء قبل السفر أو في طريقنا؟ فأجابوا جميعاً الغداء في الطريق تحركت سيارتي في تمام الساعة الثانية والنصف وسلكت هذا الطريق السريع الذي يتميز بأنه مستقيم مستو فلا تشعر الا بالراحة بالسفر وهذا ما حصل لي بأنني دخلت أسوار بريدة.
في تمام الساعة السادسة.. وبعد دقائق من دخولي مدينة بريدة وصلت منزلي وأدخلت سيارتي. وتناولت أنا وعائلتي غداءنا في منزلنا. فقالت ابنتي «أورانوس» والدي العزيز سؤال لو سمحت، فقلت لها اسألي.. فقالت: والدي عملنا غداءنا بالمدينة المنورة وتناولناه ببريدة، بماذا يفسر هذا؟
فأجبتها قائلاً بكلمتين فقط لأنني مشغول في الأكل. الإجابة «روعة الطريق» فابتسمت وقالت: والدي انظر إلى إبهامي فنظرت إلى ابهامها فرأيته واقفاً بمعنى «أبصم» لك يا والدي على مقولتك.
نحمد الله سبحانه وتعالى ونردد قائلين: الله لك الحمد ولك الشكر ولك الفضل ولك الثناء الحسن بما أنعمت به علينا من نعم ظاهرة وباطنة.
ونقدم شكرنا إلى دولتنا الرشيدة بما قدمته من خدمات جليلة تخدم الوطن والمواطن، وان تكون تلك الخدمات في ميزان حسناتهم يوم القيامة.
حاجة الطريق:
الطريق بحاجة إلى محطات وقود واستراحات من اليمين واليسار، لذا أناشد رجال الأعمال بسرعة الإنجاز.
|