يعتبر مركز الملك فهد الثقافي مركزاً إشعاعياً حضارياً ورمزاً من رموز الثقافة في المملكة حيث هدفت الرئاسة العامة لرعاية الشباب من إقامته الى ان يكون منبراً ثقافياً تتفاعل داخله ومن خلاله المعطيات الثقافية والفنية فيما بين قطاعات الثقافة وبين المجتمع من أجل تنمية الثقافة والفنون لتحقيق أهداف وخطة التنمية في المملكة.
كذلك يسعى المركز الى دعم الإبداع والمبدعين ومساعدتهم على الاستفادة من طاقاتهم الإبداعية. وعلى المستوى العربي والعالمي يهدف المركز الى إيجاد قنوات اتصال بينه وبين جميع المراكز المشابهة في أنحاء العالم من أجل زيادة التفاعل الثقافي البنّاء بين الشعوب وتقوية الترابط الإنساني والثقافي بين المملكة ودول العالم ويحرص المركز على متابعة كل ما هو جديد في عالم الفنون والشؤون الثقافية والفكرية من أجل مواكبة العصر وتقديمه بأشكال جديدة وحديثة ومميزة.
يقع المركز غرب مدينة الرياض يطل على وادي حنيفة ومساحته الكلية «100» ألف متر مربع.
أقسامه: قاعة كبار الشخصيات، قاعة الاحتفالات الكبرى، قاعة الفنون التشكيلية، القبة الفلكية، قاعة المحاضرات، قاعة المؤتمرات، المكتبة العامة، المتحف، البهو الرئيسي.
الأنشطة: استقبال وتنظيم واستضافة العديد من الفعاليات الثقافية والعلمية والفنية إذ احتضن المركز «730» نشاطاً وفعالية، «43» فعالية ثقافية، «16» محاضرة ومؤتمراً، «9» مناسبات علمية وثقافية نسائية، «27» معرضاً، «9» عروض مسرحية، «3» أمسيات شعرية.
أما الزيارات فبلغت «401» زيارة منها «50» زيارة لوفود من خارج المملكة و«222» زيارة مدرسية طلابية منها «21» زيارة مدرسية لطالبات المدارس الحكومية والأهلية بالرياض استقبلهن القسم النسائي بالمركز.
قالوا عن مركز الملك فهد الثقافي
استقبل مركز الملك فهد الثقافي العديد من الشخصيات السياسية والأدبية والثقافية مبدين آراءهم عن المركز:
صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز - نائب وزير الدفاع والطيران للشؤون العسكرية:
لا أستطيع إلا أن أقول رحم الله أخي الأمير فيصل بن فهد الذي كان يملك الفكر الثاقب لإقامة مركز ثقافي عالمي يعد الأفضل في العالم.
* الدكتور علي عقلة عرسان - الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب:
الرياض تزدان بصرح الثقافة العربية «مركز الملك فهد الثقافي»، ذلك الذي حين تدخله وتطلع على الإمكانيات التي يوفرها للنشاط الفني والثقافي والعلمي والاجتماعي ينشرح صدرك للمعرفة ويداخلك اعتزاز بالدور الضخم الذي تقوم به المملكة العربية السعودية ورموزها الكبيرة خدمة للإسلام والعروبة والحضارة.
الذوق والثقافة والحضارة والحرص وسعة الصدر والانفتاح على الآخر ميزات وملامح تدخل نفسك وقلبك بدون استئذان عندما تتجول في قاعات الصرح الكبير وتستمع الى شرح لما يتوفر فيه من إمكانيات، لقد قدم القادة ما عليهم وبقي على أهل الثقافة والأدب، والفن ان يعمروا بيوتهم بأداء إبداعي فيه نفع للناس ومتعة مفيدة وارتقاء بالنفس والقدرات والأدوات فنحن في عصر تتعرض فيه ثقافتنا وحضارتنا لتحديات كبيرة ونحتاج الى أنفسنا في هذه المواجهة الحضارية.
* الدكتور محمد بن احمد الرشيد - وزير التربية والتعليم:
لا أستطيع وصف مشاعري فهي كلها غبطة وسعادة بزيارتي وزملائي من كبار موظفي وزارة المعارف لهذا الصرح الثقافي الحضاري العظيم.
* أ. جهاد فاضل - صحفي لبناني:
هذا إنجاز ثقافي وحضاري يبقى أبد الدهر. وراء هذا الإنجاز العظيم تقف قدرات المملكة وتوجهاتها بقيادة خادم الحرمين الشريفين.
* أ. مريم الصلح - هيئة الأمم المتحدة استراليا:
انه لمن دواعي سروري في إتاحة هذه الفرصة اليوم بزيارة مثل هذا الصرح الثقافي الشامخ والاطلاع على التقنيات العالمية في التصميم الكلاسيكي الرائع كما اطلعت على المعدات الفنية التي تساعد على تعدد استخدامات هذا الصرح في بناء ثقافة الإنسان العربي.
* د. محمد بن سعد السالم مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية:
أصدق آيات الإعجاب على حسن التخطيط ودقة التنفيذ حتى خرج هذا المركز في صورة يفتخر بها كل محب لهذا الوطن.
* أ.د. عبدالله بن محمد الفيصل - مدير جامعة الملك سعود:
المركز معلم حضاري من معالم مدينة الرياض، وسيكون إضافة بارزة للجهد الثقافي الذي تسعى بلادنا بان تكون رائدة فيه.
من ناحية أخرى فإن تفوق أجهزة وإمكانيات المركز وقاعاته تجعل ما يقدم فيه من أعمال على مستوى عال من الاتقان والجودة قد لا يتوفر في موقع آخر.
|