* مرات- إبراهيم الدهيش:
تعودنا في المناسبات على تقديم الدروع بهدف التذكار أو التقدير أو التكريم أو كلها مجتمعة كرمز سامٍ في العلاقات الإنسانية لكن هناك درع من نوع آخر لا يختلف عن غيره لكنه لا يقل اهمية عن غيره كونه يؤرخ اللحظات الأولى لالتحاق الطالب المستجد بالمدرسة فهو يحتوي- أي الدرع- على صورة للطالب والبيانات المتعلقة به ويوم وتاريخ التحاقه كتوثيق تاريخي لخطوته الأولى في مسيرته التعليمية انه «درع الخطوة الأولى» الذي تتميز بتصريحه مدرسة عبدالله بن مسعود وتحفيظ القرآن الكريم بمرات حيث كان لهاتين المدرستين شرف الفكرة والتطبيق على مستوى مدارس المملكة قاطبة كعمل تربوي توثيقي مميز سيكون له اجمل الذكرى في نفوس هؤلاء النشء في قادم السنين، وفي هذا العام الدراسي 24- 1425هـ تشرف أكثر من «40» طالباً مستجداً التحقوا بالمدرسة بتسلم هذا الدرع الذي لقيت فكرته اشادة العديد من المسؤولين ورجال التربية واستحسان كل اولياء الامور.
|