جبال شاهقة في شوارع العاصمة

نعم انها جبال.. وهذه كلمات نوجهها إلى من يهمه الأمر أولاً.. وإلى أمانة مدينة الرياض ثانياً.. وإلى العريجاء رابعاً.. وإلى مرور منطقة الرياض خامساً.
كثرت في الاونة الاخيرة وجود جبال في شوارعنا.. نعم إنها جبال اصطناعية من ازفلت لا من تراب، انها المطبات التي امتلأت في شوارعنا فما ان تسير في سيارتك باطمئنان إلا وينتابك بين الحين والاخر ما يزعجك ويؤلم سيارتك الرقيقة مما يضطرك الذهاب بها إلى من يعالجها ويصلحها، كيف لا.. وهي ليست بارتفاع معقول مما يضر بالركاب أولاً.. ويشق بالسيارة عند صعودها وهبوطها ثانياً.. ومما يجعلها سداً منيعاً لتخزين المياه ثالثاً.. كيف لا.. وهي مقتحمة كل طريق مع التقارب الشديد بينها، كيف لا.. وكل حابل ونابل شاء بناءها أمام منزله دون رقيب أو حسيب مما أدى إلى التشويه لشوارع العاصمة قبل تشويه السيارات نفسها، كيف لا.. وما سلمت منها حتى الطرق السريعة التي لا تتناسب معها، كيف لا.. وذلك بعدم التنبيه قبلها بلوحات ارشادية بمسافة كافية، فبالرغم من كل هذه السلبيات إلا أننا لا نستغني عنها ولكن بحدود وضوابط ومن قبل الجهات المعنية.
وأخيراً فهذه وجهة نظر قابلة للأخذ والرد فاقبلوا ما يعانيه المواطنون بصدر رحيب ولكم إعادة النظر راجين منكم ان تدرسوا هذا الموضوع بوضوح وجدية ناصبين أمام أعينكم قوله صلى الله عليه وسلم:« لا ضرر ولاضرار».
مع دعائي للجميع بالتوفيق والسداد.