* رام الله -نائل نخلة:
قضت المحكمة العليا الاسرائيلية ظهر أمس الأول بإبعاد زوجة المطارد القسامي إبراهيم نجيب حامد قائد كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس في رام الله إلى الأردن، بعد أن فشل اعتقالها في دفع زوجها لتسليم نفسه.
وأفاد المحامي جواد بولص الذي يتابع القضية أن محكمة العدل العليا رفضت الالتماس الذي تقدم به لوقف إبعاد الأسيرة أسماء عبد الرزاق حامد، كونها مقيمة في الأراضي الفلسطينية وأم لطفلين.
وأكد بولص أن المحكمة ادعت أن المواطنة حامد لا تحمل الهوية الفلسطينية، وأنها أقامت في الأراضي الفلسطينية بطريق «غير شرعية» منذ عدة سنوات على حد زعم المحكمة.
وأضاف أن المحكمة رفضت الدواعي والأسباب الإنسانية التي قدمها بخصوص ما ينتج عن قرار الإبعاد من تشتيت للعائلة، وحرمان الأسيرة من حق العيش في وطنها ومع أولادها.
ويذكر أن المواطنة أسماء حامد هي إحدى طلبة جامعة بيرزيت واعتقلت في أوائل شباط من العام الحالي، للضغط على زوجها المطارد لتسليم نفسه، وهي تقبع منذ ذلك الوقت في سجن الرملة للنساء.
ويذكر أن الشيخ إبراهيم حامد هو المطلوب الأول لقوات الاحتلال في منطقة رام الله وهي تطارده منذ ما يقارب الثلاث سنوات وتتهمه بتنظيم معظم العمليات الفدائية الإستشهادية التي خرجت من مدينة رام الله منذ العام 2000.
وقد هدمت قوات الاحتلال منزله في سلواد للضغط عليه، ثم عادت واعتقلت زوجته، وتمارس حملة من المضايقات بحق عائلته وإخوته القاطنين في بلدة سلواد إلى الشرق من مدينة رام الله.
|