* الأمم المتحدة رويترز:
أشار تقرير أعد لوزارة الدفاع الامريكية «البنتاجون» ان ايران من المرجح ان تكون قادرة على صنع أسلحة نووية خلال عامين وان واشنطن يجب ان تفكر في اتفاق يعطي ايران فوائد أمنية ودبلوماسية واقتصادية لاقناعها بالتخلي عن برامج التسلح النووي.وأوصى التقرير الذي أعدّه خبير أسلحة مقرب من المتشددين في إدارة الرئيس جورج بوش بإجراءات من قبل الأمم المتحدة لمنع ايران من استيراد التكنولوجيا التي يمكن ان تستخدم في التسلح النووي قال ان العمليات السرية ضد المنشآت النووية الايرانية يجب ان تكون مطروحة.
ويتزامن التقرير الذي نشره هنري سوكولسكي من مركز تعليم سياسة منع الانتشار النووي الأسبوع المنصرم مع التحدي الايراني في مواجهة الضغوط الدولية من أجل المزيد من الرقابة على برنامجها النووي الذي تؤكد ايران ان الهدف منه هو إنتاج الطاقة.
ولم يفصل سوكولسكي ما يعنيه بعمليات سرية ضد المنشآت الايرانية.ولكنه اكتفى بالقول ان ضربة عسكرية علنية ضد المنشآت الايرانية ستؤتي بنتائج عكسية تماما للهدف المنشود ولكن العمليات السرية «إذا ما تمت بصورة سليمة.. فقد تساعد في إبطاء هذه البرامج» وتجبر زعماء ايران على انهائها.
وقال التقرير ان الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومجلس الأمن يتعين عليهما أولا ان يثبتا ما يزعم التقرير ان ايران خالفت التزامات منع الانتشار الدولية ويفرضا عقوبات.
وأضاف انه بعد ذلك «يجب ان تعرض القوى الكبرى ضمانات أمنية ومعونات اقتصادية وعلاقات دبلوماسية طبيعية مع طهران ولكن فقط في مقابل قيام ايران أولا بتفكيك كل منشآتها النووية وانهاء ما يسميه بصلاتها الإرهابية وفتح البلاد أمام عمليات التفتيش دون قيود من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية».
وشكك كثيرون في ادارة بوش في الاتفاقيات التي كانت ستتخلى بموجبها كوريا الشمالية وهي قوة نووية أخرى محتملة عن برامجها النووية ولا زال يتعين معرفة مدى تقبلهم للتوصل إلى اتفاق مع ايران.
|