ابن الرومي
* شاعر أستاذ في قوة العبارات وإيصالها إلى الصميم.
* شاعر غرد خارج سربه فبرع في الوصف وبلغ قمة العلو في الرثاء فلم ينافسه أحد في هذا الجانب.
* شاعر أسر القلوب بعباراته الرنانة.
* شاعر رثى ابنه في أبيات عظام.
* شاعر جعل الجميع يذرف أدمعاً على ما حل به من نكبات.
* شاعر استطاع أن يهزم خصومه في فترة من الفترات.
* شاعر صال وجال في أرض الفرات.
* شاعر صفق له الجميع رغماً عن أعين الضعاف.
* شاعر أسر قلبي بحبي له فارتميت في بحره أبحث عن جواب.
* شاعر أبعث له عبقاً وورداً ما له من نفاد.
* شاعر تجاهله كبار كُتاب الأدب العربي فلم يفرد له الأصفهاني في كتابه الأغاني وكذلك كتاب العقد الفريد لابن عبد ربه.
فأي تعاسة وأي نحس لقاه شاعرنا. لقد أبدع بين الحين والآخر وأظهر قدراً عالياً في تمكنه من الشعر ولو لم يكن له من شعره إلا مرثيته في ابنه لكفاه!!
فأين الشعراء منك وأي شاعر أنت؟
بكاؤكما يشفي وإن كان لايجدي
فجودا فقد أودى نظيركما عندي
بُني الذي أهدته كفاي للثرى
فيا عزه المُهْدَى ويا حسرة المُهدِي
عجبت لقلبي كيف لم ينفطر له
ولو أنه أقسى من الحجر الصلد
بودي أنّي كنت قد مت قبله
وأن المنايا دونه صمدت صمدي
ولكن ربي شاء غير مشيئتي
وللربَّ امضاء المشيئة لا العبد
عليك سلام الله مني تحية
ومن كل غيث صادق البرق والرعد
عبدالله سعد القحطاني
«أغنية للقدس»
غنت المطربة العربية فيروز هذه القصيدة للقدس التي احتلها اليهود والتي لا بد أن تعود لأهلها الحقيقيين العرب، لقد انطلق صوت فيروز الساحر يترنم بهذه الأغنية من ألحان الأخوين عاصي ومنصور رحباني وليست هذه الأغنية سوى أنشودة للعدل.. للسلام.. لأن قنابل النابالم وطائرات الميراج والميستير والسكاي هوك كل هذه الأسلحة لا يمكن أن تضع رأس الإنسان في التراب ستظل رأس الإنسان عالية وسيظل المواطن العربي يناضل حتى يسود الحق وترتفع على الأرض راية السلام الذي يقوم على العدل ولا يقوم على الاستسلام.
وهذه هي أغنية فيروز كتبها ولحنها الرحبانيان:
لأجلك يا بهية المساكن
يا زهرة المدائن
يا قدس يا مدينة الصلاة
عيوننا إليك ترحل كل يوم
يا ليلة الإسراء يا درب من مروا إلى السماء
عيوننا إليك
ترحل كل يوم
أما أنا فأقول هل يكون السلام بخارطة الطريق؟!
فسلام لأطفال الحجارة.
عبدالله أحمد الحربي/ العيون
***
عالم الشتات
طوت صفحة أحلامها.. بعدما هزها الحنين والاشتياق..
تتابع الأحداث عاصفة أمامها.. وهي منكسرة في عالم الشتات تجمع أشلاء مبعثرة وحُطام إنسانة أجهدها الوفاء..
تبتسم لها الأماني وما تلبث أن تُكشر عن أنيابها وسيلتها الكلام والاعتذار.. ولكن.. لم تُجد نفعا..
فالدمار حل.. والاستسلام لشبح الوحدة رفع راية النصر.. وقوف على الأطلال واسترجاع للذكرى..
تتساوى أطياف النهار مع ظلمة الليل.. والورد بالأشواك.. فلم يعد للجمال أهمية.. من كنت انتظره مضى في حال سبيله.. ولكن بعدما أسر القلوب وهو لا يُؤسر.
جميلة العنزي/الحفر
***
كيف أخبرني؟!
إليك إيها الألم.. أما زلت تريد السكنى بجانبي..؟! أم إن الأيام أبعدتك عني فإذا بعدت..
كيف أعيش؟.. كيف أخبرني؟! كيف أنام؟! كيف أتنفس؟!
كيف أستفيق من أحلامي دون أن أجدك متخللاً لها؟!
كيف أخبرني؟! كيف يمكن لقلمي أن يسيل حبره دون أن يخط حروف اسمك كلها..
وكيف يمكن للورقة أن تستمر تحت يدي دون أن تكون أنت أول جملة على سطورها..
كيف أخبرني؟!
خولة صالح الأحمد
***
لا حياة بلا أمل
وجدت بين أوراقي أنني كتبت ذات يوم:لا بد للنفس من الأمنيات..
ولا بد لها من أن تعيش الأمل..
فالحياة التي نتكلم عنها جميلة بجمال نظرتنا إليها..
فلا بد أن تكون النفس فأساً يحطم كل صخرة ترتطم بها..
لا تشتكي أيتها النفس من الحياة.. ولا تتضجري من قسوتها..
فطالما الحب يعيش في جوفك.. ويتنفس من رئتيك..
فسيكون إيمانك وصبرك عوناً لك للتغلب على الصعوبات..
فليكن حبك هو رفيقك.. لأنه هو سر الحياة...
وهو الذي يمسح عنك دمعك..
ولينبض قلبك بالطموحات والأمنيات..
ووداعاً للدموع والآهات...
ماجدة شليويح الحارثي/الرياض
|