نام النواح
يلتحف العصف
أنفاسه تسري في دمي
على امتداد الجرح القديم
أيقظه القصف
الرابض في مفردات فمي
تثائب في قلب الأسفار
وامتد صولجان من خوف
مرسوم برؤى المجهول
مدجج بحميم الزمن المنهار
يحدق بي من وراء الريح
ولا يشبه الانبهار
أنا محراب الوجوه المحنطة
ولا أشبه الاحتضار
هذا ما نفاه الجنون
وساندته العيون
أغرق في فجوة السفر المستعار
سفر الجسد المجلجل
سفر الطفح المسترسل
أتشرد من جوع إلى انحدار
ولا خيار
كم مرة تستمني الدم المهدور؟
إداري بالرخو المتلعثم
خريف البنفسج
ويبدأ اسدال ستائر البراءة
لنرثيها
ونذكر أن الشاكلة
بجموع الغوايات العاجلة
تحمل في أحشائها أنين القنوط
وتلد على أنقاض السيل الهرم
زمن السقوط!!
|