حياك يا يومٍ تنومس علومه
يوم الخلاص من التشرذم والأوهام
يوم القرار اللي جلا كل لومه
حيثه صدر عقب اكتمل حصن الإسلام
حصنٍ سمى ما به للأخصام هومه
دونه معزّي خازمٍ كل الأخصام
قاد الكفاح وشل قدرة خصومه
ووحّد كيان قبله أشتات وأقسام
النادر اللي سدّد الله سهومه
وأعاد ميراث الميامين الاعلام
بحكمٍ على هدي الشريعة يمومه
يا خذ من القرآن والسنَّة أحكام
وسيفٍ يطوّع راس من فيه زومه
ومن لاذ في ظله فلا هوب منظام
ورأيٍ إلى حلت بالأفكار غومه
وأغلنطست.. نوره جلاليل الأظلام
سمَى الوطن.. والحدّ بيّن رسومه
وحماه من حاسد.. وحاقد.. وظلام
والشعب صرّح بالولاء للحكومة
اللي على هدى النبي حكمها قام
سعوديةٍ فيها عن الدون شومه
ولها على متن السماكين مرسام
سعودية حرّه ما هيب محكومه
إلا لمقدامٍ هزم كل مقدام
معزي اللي معجزات سلومه
من تم عرفه لين لفّوه بالخام
عسى إله الكون يكرم قدومه
مع صفوة الأخيار في دار الإنعام
والدار عقبه مكرمه ومحشومه
من حكم ضرغامٍ إلى حكم ضرغام
واليوم نالت كل عزّ ترومه
في ظل زيزوم الشجاعة والاقدام
شيخٍ صفات الجود فيه معلومه
ولحكمته يلجون عالين الأفهام
فهد حكيم الوقت.. رافي ثلومه
ليا أهتزت أرساها على حزم وحسام
في حنكته كل الأمور محسومه
بعونٍ من اللي للخفيّات علام
وجدا عدو الدين عضة بهومه
ومحاولات تشبه أضغاث الأحلام
كل الفرص للعابثين.. معدومه
الشعب حذر.. وراعي الأمن ما نام
دار الفهد مضفٍ عليها كمومه
وإخوانه الصفوه له عضود وحزام
والشعب معهم صادقاتٍ عزومه
اليوم.. وأمس.. وفي مقابيل الأيام