كثيراً ما نتلقى أسئلة واستفسارات حول المعالجات والتداوي بعقاقير شعبية وجدوى اللجوء لمثل هذه المعالجات.
في الحقيقة هناك فوائد لا تنكر للطب الشعبي ومعالجاته ومنها ما هو مثبت في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، ولكن ما درجت عليه الممارسات الخاطئة لأناس يدعون العلم والطب أدت لنتائج سيئة وعواقب وخيمة، فكم من مريض تداوى بزيت معين فاستفحل عليه مرضه، وكم من طفل أوصله عقار شعبي خاطئ لمخاطر وعواقب غير محمودة، ولعل الأمراض المستعصية على الشفاء تشكل مجالاً خصباً لأدعياء العلم لممارسة دعواهم على مريض عانى الكثير ومتعطش لدواء ناجح، ولذلك فالطب الحديث بما يتضمنه من تشخيص أكيد بالأجهزة المتطورة وعلاج دقيق بالأدوية المناسبة والمتابعة مع طبيب متخصص ومتفهم يشكل الحل الأكيد في وقت يساء فيه استعمال الطب الشعبي لدرجة أدخلته مع الدجل والاحتيال في خانة واحدة، ويعتبر التثقيف الصحي والتوعية الطبية المبسطة مهمين جداً في هذا المضمار، وأعتقد أن هذه الصفحة «الطبية» واحدة من وسائل التوعية الطبية التي يقوم بها المستشفى.
(*) نائب رئيس مجلس الإدارة
|