* كتب - طارق العبودي:
خطف المهاجم الدولي السابق عبدالله الشيحان «الأضواء» مساء أمس وهو يشارك للمرة الأولى في مران فريقه الجديد «الهلال» الذي انتقل إليه مؤخراً.
وجاءت مشاركة الشيحان مع زملائه في أول مران رسمي له بعد أن أنهى برنامج تقوية العضلات الذي طبقه طوال الأيام الأربعة الماضية داخل وحدة العلاج الطبيعي.
وقدم اللاعب مستوى جيداً وشكل مع قائد الفريق سامي الجابر ثنائياً خطيراً مع المجموعة الأساسية في المناورة التي فرضها المدرب في كامل مساحة الملعب مما يؤكد جاهزيتهما للمشاركة فيما تبقى من منافسات كأس الدوري غير أنهما معاً بحاجة إلى مزيد من الجرعات اللياقية.وقاد الهولندي آدديموس المران الهلالي أمس بعد عودته من جدة التي تابع فيها المنتخب السوري في مباراته أمام منتخبنا على اعتبار أن المنتخب الضيف يضم بين صفوفه 7 لاعبين من الجيش.وشهد المران الهلالي حضوراً جماهيرياً جيداً جاءوا للاطمئنان على جاهزية الثنائي سامي والشيحان.. كما شهد عودة المدافع عبدالله الشريدة بعد زوال ظرفه واستمرار غياب محمد النزهان بلا عذر.
وكان جميع عناصر الفريق الأول قد أدوا مراناً صباحياً حسب تعليمات الجهاز الفني.
وبدأ الشاب أحمد الحربي تطبيق آخر مراحل برنامجه التأهيلي في إشارة إلى قرب شفائه من الإصابة التي تعرض لها في الجولة الثالثة أمام النصر.
من جهة ثانية استدعى آدديموس 5 من عناصر الفريق الرديف «فريق الصداقة» للانضمام إلى تدريبات الفريق الأول تحسباً للاستفادة من خدمات أي منهم وهم: عبدالله غازي وفهد سرور وصالح الحوطي ومحمد عويضة ومازن الفرج.. وقد شارك الأربعة الأوائل في المران فيما رفض حسين الحبيشي انضمام الأخير «الفرج» عقاباً له على تغيبه عن حصة أمس الأول التدريبية.
وفي شأن هلالي آخر عاد البلجيكي «ستاين» إلى العمل داخل وحدة العلاج الطبيعي مع البرازيلي فرناندو بعد ان تمتع بإجازة قصيرة في بلاده.. وسيواصل العمل بشكل مؤقت قبل أن تقوم الإدارة بتقييم عملهما معاً لاختيار الأفضل وتسريح الآخر (وهو الجزء الذي أشارت إليه «الجزيرة» قبل أسبوع.
وتقرر أن يخوض الفريق الهلالي يوم الأحد المقبل أولى تجاربه أمام الفريق «الرديف» بعد الاعتذارات المتوالية من الفرق التي تمت مخاطبتها.
|