أصبح التحليل الرياضي من أهم العناصر التي تحدد موقع الصواب والخطأ خلال مجريات اللقاء سواء كان ذلك من ناحية الجهاز الفني من حيث تشكيل الفريق أو التبديل أثناء اللقاء أو الطريقة التي يلعب بها الفريق بالاضافة إلى تفاعل العنصر الإداري مع الجهاز الفني واللاعب.
والتحليل الرياضي الذي يواكب أحداث اللقاء يحتاج إلى خبرة رياضية مميزة ومتابعة دقيقة وقريبة لأوضاع الفرق المنافسة.
وعندما نتحدث عن التحليل الرياضي في كأس دوري خادم الحرمين الشريفين مع اللاعب الكبير ماجد عبدالله وزميله اللاعب الكبير نجيب الإمام نجد أن التحليل يواكب لأحداث اللقاء بنسبة كبيرة من جانب الكابتن ماجد عبدالله. نظراً لمعرفته التامة بأوضاع الفرق بينما الكابتين نجيب الإمام فإنه يشاطر ماجد عبدالله في أحداث اللقاء فنياً فقط نظراً لعدم معرفته لأوضاع معظم الفرق المنافسة.
السؤال الذي يطرح نفسه: هل يمكن أن تقول إن وجود نجيب الإمام نظراً لقلة الكوادر الرياضية أم أن هناك اعتبارات أخرى؟
قد يقول قائل إن نجيب الإمام لاعب سابق في نادي الهلال، وهذا لا جدال فيه فهو لاعب مميز ونجم أذهل متابعيه ولكن يجب الا نتجاهل العوامل الأخرى التي يفتقدها نجيب الإمام كمعرفة لاعبي الفرق بالإضافة إلى الاستقرار الإداري، إذ إرن هناك عوامل نفسية قد ترفع أو تهبط بالفريق.
أخيراً وليس آخراً فإن تحقيق الهدف المنشود لا يأتي إلا من خلال اكتمال العناصر الأساسية بصرف النظر عن الاعتبارات الاخرى، خاصة وأن لدينا كوادر رياضية متابعة قادرة لأن تكمل النقص بكل اقتدار.
إبراهيم الشريف
|