إن المتتبع لانجازات المنتخبات والاندية السعودية يرى أنها تعشق (التوالي) في المناسبات البطولية وهذا ما حققه المنتخب السعودي للناشئين الصغير بل الكبير في عطائه وتفانيه ولقد رأينا ما فعله هؤلاء اللاعبون من انضباط في تقديم التعامل في فن اللعب والأخلاق حتى الشكل العام للاعب هذا إن دل على شيء فإنما يدل على متابعة المسؤولين في المنتخب وعلى رأسهم الاستاذ خليل إبراهيم الزياني حيث وفقت الرئاسة العامة لاختيار العنصر الذي يملك القدرة على تسيير دفة المنتخب على الشكل المطلوب حيث جمع الخبرة في التدريب والتعامل النفسي مع اللاعبين.
فمن حقنا أن نكتب ومن حقنا أن نفخر بهؤلاء الفتية لقد شرفونا ورفعوا رؤوسنا فلهم التقدير والاحترام والمتابعة وتقديم كل شيء للوقوف معهم والشد من أزرهم.
فلماذا تكون فرحتنا وقتية فالعكس يجب أن تكون مستمرة لانهم يمثلوننا شكلا ومضموناً.
فقد كنت يوما من الأيام انتقد الذين يهرولون خلف الرياضة والرياضيين لان تفكيري كان محدودا فبينما أنا جالس عند أحد الأصدقاء كنا نتابع إحدى المباريات للمنتخب شدني أداء المنتخب فتمنيت ألا تهدر أي فرصة لان الانتماء إلى الوطن شيء عظيم وسمت كل إنسان يحب وطنه.
فلماذا تمقتون عند مشاهدتكم لأي لاعب سيئ الأخلاق ويتخذ «القزع» شكلاً إذا انتم منتمون فهل عز علينا متابعة شبابنا الذي يمثلنا في المحافل الدولية بكل صغيرة وكبيرة.
م.ح.ب/ وزارة الثقافة والإعلام
|