|
|
من أسباب سقوط الهلال في الموسم المندثر عند خط النهاية البداية المتعثرة الناتجة عن الفراغ الإداري الذي خلفته استقالة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن تركي الرئيس الأسبق للهلال وتأخر الهلاليين في حسم أمورهم وتنصيب إدارة جديدة خلفا لإدارة سموه في ذلك الوقت، حيث كان يدير زمام الأمور إدارة مكلفة بقيادة أمين عام النادي في تلك المرحلة الأستاذ فواز المسعد، فما أشبه الليلة بالبارحة فقد غاب عن الهلال هذا الموسم قبل وأثناء وبعد انطلاقة الدوري الرئيس ونائبه وتم تكليف أمين عام النادي لهذه الإدارة الأستاذ الخميس لإدارة شؤون النادي لحين عودة الرئيس ونائبه من إجازتيهما!!، والملفت للنظر حقا ان الهلال كان يدربه في بداية الموسم الفارط المدرب العالمي ماتورانا الذي استلم زمام الأمور الفنية للهلال مع نهاية الموسم الذي قبله وحقق الهلال معه بطولة الدوري أمام الاتحاد، مما شجع الإدارة السابقة على الاستمرار معه وتجديد الثقة به للموسم الذي تلاه ولكنه بعد ذلك أسقط الهلال وسقط هو معه والسبب طبعا لا يخفى على الجميع الفراغ الإداري الذي أربك الاستعدادات وأربك المدرب والفريق معا والا لا أحد يختلف على ان السيد ماترونا مدرب عالمي ويكفي انه محاضر في الاتحاد الدولي للعبة، ولنا ان نتصور حال المدرب الحالي السيد آديموس فهو من ناحية الكفاءة لا يختلف عليه أحد ونفس الظروف التي واجهت ماترونا ماثلة أمامنا. ففي الموسم الفائت تحديداً في الدور الثاني بعد استلام السيد آديموس زمام الأمور الفنية للفريق الهلالي تغير الفريق وأداؤه من النقيض السلبي للنقيض الإيجابي ومُجِّدَ هذا المدرب ووصف بانه واحد من أفضل المدربين العالميين وانه من أفضل المدربين الذين مروا على الكرة السعودية في الفترة الحديثة. ولا أماري ان قلت انه فعلا كذلك ولكن الظرف الذي حل بالأول تكرر مع الثاني والتشابه شاخص أمامنا وكأننا نرى هلال أديموس صورة طبق الأصل ومستنسخ من هلال ماترونا!؟ |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |