عندما قدمت الإدارة الهلالية الحالية واستلمت زمام الامور (الادارية) منتصف الموسم الماضي تفاءل جميع محبي الهلال خيراً حينذاك.. كون تفاؤلهم مبنياً على عدة أمور من أهمها معرفتهم لحنكة رئيسهم واهتمامه بالعمل والعمل فقط من أجل مصلحة الهلال على مدى فترة رئاسته تاركاً كثرة الظهور الإعلامي وغيره من المسائل الأخرى غير المهمة «لغيره» حينذاك. ومما زاد في تفاؤلهم في ذاك الوقت سرعة الرئيس في انتشال الفريق من وضعه المتأخر ووضعه في المكانة المناسبة واللائقة به عبر عدد من الخطوات الأساسية من أهمها في ذلك الوقت: تعاقده مع الجهاز الفني الهولندي بقيادة (اديموس) الذي - وبرغم أنه حدث عهد بالفريق - استطاع ان يعيد صياغته بشكل آخر أذهل كل متابعيه مما مكنه في الوقت نفسه من الفوز ببطولة «كأس ولي العهد» من أمام الفريق الأهلاوي.
لم يدر بخلد الجمهور الهلالي أن تفاؤلهم فيما مضى من الأيام سيستمر في «محله» بل كان وللأسف مؤقتاً حتى نهاية ذلك الموسم بالرغم من استمرار الادارة والجهاز الفني على رأسي عملهما ، إذ انه ومع بداية الموسم الرياضي الحالي ممثلاً ببطولة كأس دوري خادم الحرمين - أصبح تفاؤلهم «تشاؤماً» كون حال الفريق لا يبشر بالخير، والدليل على ذلك مركز الفريق في ترتيب فرق الدوري إذ إنه يحتل المركز السابع، الذي يعتبر الأسوأ له منذ ثمانية مواسم وفي نفس الوقت لا يليق بفريق كبير وعريق - كالهلال.
خلاصة القول انه إذا لم تتدارك الادارة الهلالية هذا الحال المزري لفريقها وتكن على قرب من وضعه الحالي فإنه سيتحول من سيئ إلى أسوأ في قادم الأيام.
نقاط:
* لم يأت رئيس ذلك النادي بجديد وهو يهاجم «سامي الجابر» إذ ان القاعدة المعروفة: «إذا أردت أن تختصر طريق الشهرة.. فما عليك سوى مهاجمة اللاعب الفذ (سامي الجابر) لكن الجديد في الأمر أن هجومه كان «المانشيت الرئيسي» و«الكبير» لذلك الحوار الذي طال صفحتين متتاليتين..!!
* «مرحباً» بمن يدمر المنتخب إذا كان تدميره سيصل بالمنتخب إلى نهائيات كأس العالم ويمكنه من الحصول على كأس الأمم الاسيوية ويفوز من خلاله بكأس الخليج..!!
* بات واضحاً على مسيرة الهلال الحالية ذلك القرار المتسرع بإقالة (منصور الأحمد) واتضحت نتائجه - حالياً-!!
* عدم الاستفادة من نجوم دورة الصداقة في كأس دوري خادم الحرمين الشريفين لم يكن سوى (عناد ومكابرة) من «اديموس) كونه لم يشرف عليهم تدريبياً حينذاك..!!
عبدالله الضالع - بريدة
|