هل يمكن دمج مجلات الجزيرة ....؟
الإبداع ليس له حدود وهذا هو واقع صحيفة الجزيرة، في رأيي المتواضع انها في مقدمة الصحف اليومية مع انها ليست بحاجة الى شهادتي ولكنه الرأي، من ابداعاتها تميزها بمجلاتها الاربع، الاصدار الدولي، العالم الرقمي، المجلة الثقافية، مجلة الجزيرة، انني لاأستطيع ان اتخيل الجهد الذي يبذل لإخراج هذه المجلات بالاضافة إلى الصحيفة اليومية،وايضا ملاحق المناسبات، فعلا انه جهد جبار حقيقةً ولاينكره أي عاقل فشكرا لكل من يعمل بين اروقة مؤسسة الجزيرة للطباعة والنشر دون استثناء،
ولكن هناك أمر بسيط فهذه المجلات برغم جمالها في الاخراج ولكونها مليئة بالمعلومات والفوائد في جميع المجالات الا ان الاحتفاظ بها ومراجعتها امر قد يكون فيه من الصعوبة الشيء الكثير وذلك للأسباب الآتية:
أولا لكونها ورقاً متوسطاً وخفيفاً وغير متماسك (بدبوس) ولذلك يسهل تطايرها وتناثرها خصوصا في المنزل اذا كان عدد من افراد الاسرة يتداولونها للاطلاع عليها.
ثانيا حتى نتكمن من الاحتفاظ بها نحتاج الى ملفات لكل مجلة ملف مفرد خاص بها، والملف يمتلئ خلال اقل من الشهر ولذلك نحتاج الى مستودعات تخزين لمجلات الجزيرة التي نفرط فيها.
ثالثا لايمكن تكديس ورق المجلات فوق بعض خصوصا لمن لايحب التكديس لانها مختلفة المضامين وليست ذات منهج واحد.
وقد يكون هناك أسباب اخرى عند غيري ولذلك أقترح الآتي اذا امكن :أن يتم دمج مجلات الجزيرة في مجلة واحدة وتكون مفصلة ومبوبة وتحتوي على جميع ابواب مجلات الجزيرة وتكون طباعتها من النوع الجيد على غرار ورق المجلات وبغلاف لها، وعلى أن تصدر بصفة اسبوعية ولا يمنع ان تباع منفردة (بسعر رمزي) مثل المجلات الاخرى او توزع مجانا مع صحيفة الجزيرة،حتى نتمكن من الاحتفاظ بها وتخصيص رف في المكتبة لها يسهل العودة اليها.
هذه فكرة فقط وإلا فإبداعكم وتميزكم مستمر نسأل الله لكم التوفيق والسداد.
ظاهر بن علي الظاهر
***
العجلان يثني على الجزيرة وقسمها الاقتصادي
سعادة الاخ الاستاذ/ خالد بن حمد المالك حفظه الله
رئيس تحرير صحيفة الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي العزيز لا يحق لي أن أمنح الجزيرة شهادة عن تطورها وعلو شأنها في المملكة، لان شهادات الجزيرة تسمع من جميع قرائها واطرائهم لها كصحيفة وطنية، رزينة، ساهمت في صنع صحافة سعودية حديثة ترقى الى مصاف الصحف العالمية بتطبيقها للتقنيات الحديثة في عالم الصحافة واصدارها كأول صحيفة سعودية من خلال الانترنت، ولما تحتويه من تنوع موضوعاتها وموادها لتلبية حاجات جميع القراء، ولا ادل على ذلك من الاصدارات اليومية المتخصصة التي جعلت من الجزيرة صحيفة جامعة شاملة.
وما دعاني إلى كتابة هذه الاسطر هو ما سمعته من نخبة من المثقفين عن مستوى صحافتنا السعودية مقارنة بالصحافة العربية، وما حققته من نجاحات صحفية ومهنية وتقنية تجعلها في مقدمة الصحافة العربية. وتطرق المجتمعون للتطورات السريعة المذهلة التي حققتها الجزيرة بعد عودة رئيس تحريرها الى عشه الطبيعي الصحافة.
وكانت الصفحات الاقتصادية من الجزيرة مثار اعجاب الجميع لكتاباتها المهنية المتخصصة والمتزنة بالموضوعية في تحليلاتها وعرضها من دون الإثارة. وكان هدفها واضحاً في تنمية الثقافة الاقتصادية وتلبية رغبات الاقتصاديين خاصة الموضوعات التي تتعرض لبرنامج الاصلاح الاقتصادي في المملكة.
وهنا لا يفوتني أن أشيد بمهنية جميع الاخوة المحررين في الصفحات الاقتصادية واخص بالذكر الاستاذ عبدالله الرفيدي، لما يقدمونه لقراء الجزيرة من موضوعات اقتصادية متنوعة، وكذلك لمتابعتهم الدائمة والمتواصلة مع كتاب الصفحات الاقتصادية لتزويدهم بالموضوعات المتعلقة بالمستجدات الاقتصادية لتلبية رغبات القراء في الاطلاع عليها لسرعة المتغيرات في الاحداث الاقتصادية.
تهنئتي لكم على نجاحاتكم الشخصية ونجاح الجزيرة وتقديري لجميع الاخوة العاملين في الجزيرة.
علي بن إبراهيم العجلان
رئيس مجلس الادارة/ المدير العام في الشركة العربية لمصائد الاسماك
|