اطلعت على ما كتبه الاخ سليمان بن فهد المطلق في هذه الصفحة يوم الاثنين الموافق 3/8/1424هـ وكان بعنوان إنسان في محكمة القراء وكان لي مع هذا المقال عدة وقفات:
الوقفة الاولى
اهديها للاخ المطلق واقول سر في هذا الطريق واتجه نحو الامام ولا تحاول ان تلتفت الى الخلف فالانسان الواثق من نفسه والمؤمن بربه لا يهمه كلام الناس ولا يُرمى الا الشجر المثمر وما اجمل ما قاله الشاعر:
كن كالنخيل عند الاحقاد مرتفعاً
تُرمى بحجر فتلقي اطيب الثمر
واعلم اخي الكريم بأن اعداء النجاح كثيرون والإنسان الناجح في حياته العامة والخاصة محارب من الفاشلين ومحسود بطبيعة الحال من الناقصين
الوقفة الثانية
هي اعتقد بل اجزم بأن كل شخص له شخصيته المستقلة عن غيره من البشر والإنسان له الحرية الكاملة في ابداء رأيه مادام يتوافق مع الكتاب والسنة ولم يخالف عاداتنا الجميلة وتقاليدنا الاصيلة والاخ سليمان قال رأيه بكل صدق وامانة فلماذا يحاول البعض الصيد في الماء الصافي سبحان الله اين احسان الظن بالمسلمين واين التماس الاعذار للمبدعين؟؟
الوقفة الثالثة
للاسف يوجد هناك فئة من المجتمع قلوبهم مريضة وعقولهم سقيمة وهم قلة ولله الحمد فنقول لهؤلاء اتقوا الله في انفسكم فالنيات علمها عند فاطر الارض والسموات. الوقفة الرابعة
مع الحسد كفانا الله وا ياكم شره فهذا المرض داء خطير وشر مستطير لا يسكن الا في القلوب الخالية من الايمان التي لا تعرف فضل وقسمة الملك الديان فلماذا يحسد المبدعون لانهم عبروا عما لديهم بكل صدق وشفافية وحقيقة ما اروع هذه الحكمة التي تقول ما خلا جسد من حسد فاللئيم يبديه والكريم يخفيه.
الوقفة الخامسة
كلام الاخ سليمان المطلق في الاخت كان في محله وقد اصاب كبد الحقيقة ولكن يبدو أن بعضهم لديه حساسية فوق اللازم ومن دون مجاملة فالاخت تستاهل الاشادة والتقدير فكتاباتها تشهد لها وسبق ان طالب العديد من القراء الكرام جريدة الجزيرة بأن تضم الاخت الى كوكبة كتابها المميزين.
الوقفة السادسة
والاخيرة انني لا اعرف الاخ سليمان المطلق لا من قريب ولا بعيد ولكن من باب انصر اخاك قلت كلمة حق وشهادة صدق عبر جريدة الجزيرة وفقها الله.
محماس بن عايض بن رسل الدوسري / الخرج
|