حين يتأمل الإنسان يوميات المجتمع يتعجب! ثم يزاد العجب!!.
حين يرى أناساً يتعاملون مع الأحداث ومواضيع المجتمع بكل ثقة مبنية على الاعتقاد بالفهم الجازم.
وللأسف ان هذا ضرب من عدم الفهم يقول: العلماء: الذي لا يعلم انه لا يعلم جاهل جهلاً مركباً.
ولعل حديث الساعة والمجتمع: السياسة، من نقد وتحليل وحرص على السماع والمشاركة. هنا سؤال؟
هل فهم مدعي الفهم حقيقة الأمر قبل إطلاق الأحكام؟
أقول للأسف انه لم يفهم كثير من الناس حقيقة الواقع السياسي من حيث المناورة لفهم فكر المجتمع وردّة الفعل والتصورات ومن ثم تبث الفكرة بدقة لتصبح مدمرة اقتصادياً أو اجتماعياً أو نزع الثقة أو بث روح الانهزامية في المجتمع. ومن هنا يتبين ان الحملة على المملكة تدخل تحت حرب السياسة الإعلامية المبنية على الحقد أو ما ذكرته آنفا وفي كل يوم يكتشف خلاف ما عرف من نفس المصدر أو غيره. رويدك ثم رويدك قبل دخول بحر الساسة والسياسة الذي يعج بكل السموم وبكل صور المكر والذي يلعب الإعلام السياسي الاستخباراتي أكبر دور في هذه العملية.
تذكر ثم تذكر ان السياسة بحرها عميق ظاهره ليس كباطنه وباطنه فيه من الغرائب والعجائب تحار العقول. فلا تبحر حتى لا تغرق.
|