Thursday 2nd october,2003 11326العدد الخميس 6 ,شعبان 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

من داخل المملكة وخارجها من داخل المملكة وخارجها
إشادات متواصلة بالنجاح الكبير للقاء العلمي الدولي لنخيل التمر
مديرو مراكز الأبحاث على مستوى العالم: تكاملت أسباب النجاح في هذا اللقاء

* بريدة - مكتب الجزيرة:
اختتم اللقاء العلمي الدولي لنخيل التمر فعالياته مساء الخميس 21/7/1424هـ بعد عطاء علمي متميز دام ثلاثة أيام عرض خلالها أكثر من 180 بحثاً وعدد من المحاضرات والندوات وحلقات النقاش. بالاضافة إلى ورش العمل والزيارات الميدانية. لقد كانت دقائق وساعات أيام اللقاء الثلاثة بحق مليئة بنشاط علمي مكثف حيث تبدأ فعاليات اللقاء الساعة الثامنة صباحاً وتستمر حتى الساعة الثامنة مساء، وقد شارك في هذا اللقاء نخبة متميزة علماً وخبرة من خارج المملكة وداخلها، كما حضر فعالياته أعداد كبيرة من الباحثين والعلماء والأكاديميين وكبار الموظفين والوجهاء والأعيان. ولقد أدلى عدد كبير منهم بتصريحات عن انطباعاتهم نحو اللقاء تعبر عن مدى نجاحه وتحقيق الأهداف المرجوة منه، يضيق المقام عن استيعابها في هذه العجالة ولكن نورد شيئاً منها.
على رأس أولئك المصرحين معالي مدير جامعة الملك سعود الأستاذ الدكتور عبدالله الفيصل الذي عبر عن شعوره نحو اللقاء برسالة خطية لسعادة الدكتور عميد كلية الزراعة والطب البيطري حيث قال: بمناسبة نجاح فعاليات افتتاح اللقاء العالمي لنخيل التمر والنشاطات المصاحبة والذي شرفه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام، يسرني أن أقدم لكم الشكر على حسن الإعداد والتجهيز والجهود الجبارة التي ساهمت في انجاح فعاليات هذا اللقاء والذي أعطى صورة ايجابية عن الجامعة وعكس مدى التطور الذي تشهده وحداتها المختلفة، كما آمل نقل شكري لكافة العاملين معكم، داعياً المولى عز وجل لكم جميعاً بالتويق والسداد، وتقبلوا أطيب تحياتي وتقديري.
كما كتب الرجل المعطاء الشيخ سليمان الراجحي أحد رعاة اللقاء يصف هذا اللقاء بأنه خطوة رائدة جديدة تميزت بالنجاح بكل المقاييس في المجال الزراعي عموماً وفي مجال النخلة خصوصاً فهو يعكس مستوى الوعي الكامل والمسؤولية الملقاة على عاتق المزارعين وأصحاب المشاريع الكبيرة لتوخي الأساليب والطرق العلمية في زراعة وتنمية هذه الشجرة المباركة، وذكر أن مشاركة عدد كبير من الهيئات الدولية والمراكز البحثية ميزت هذا اللقاء.
وصرح الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله المشيقح عضو مجلس الشورى ورئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بمنطقة القصيم قائلاً: الشكر والتقدير لكلية الزراعة والطب البيطري في القصيم على هذا التنظيم الرائع المتميز للقاء الذي جاء داعماً لأهم منتج زراعي وطني ومشجعاً للعلماء والدارسين والباحثين. إن هذا اللقاء يعد نقلة نوعية في نشاط جامعة الملك سعود والذي تميز بمتانة المادة العلمية المطروحة وبالتنظيم الدقيق والخدمات المتكاملة لكل المشاركين.
وعبر سعادة مدير عام الزراعة في القصيم الأستاذ محمد بن إبراهيم اليوسف عن انطباعه عن اللقاء قائلاً: إن دقة التنظيم وقوة الطرح وتنوع المشاركين أعطت هذا اللقاء نجاحاً مميزاً، كما أن اللقاء تفوق في خدمة ضيوفه القادمين من الداخل والخارج.
أما الأستاذ الدكتور أحمد الحازمي عميد كلية الزراعة في الرياض فقد عبر عن النجاح الكبير والإبداع الذي تحقق لهذا اللقاء قائلاً: إن هذا التجمع العلمي تميز بحق بوجود مجموعة من العلماء البارزين في مجال نخيل التمر كما أن الأبحاث الملقاة ذات صبغة تطبيقية واقعية خاصة أن جزءاً منها ركز على تصنيع التمور.
كما أن الخدمات العامة والتسهيلات والزيارات وورش العمل المصاحبة كانت في قمة الترتيب والتنظيم وذات فائدة كبيرة جداً، وإني أهنئ عميد كلية الزراعة والطب البيطري وجميع اللجان العاملة في اللقاء على النجاح الكبير الذي حققه هذا اللقاء والذي هو في الواقع مفخرة للجميع.
وفي حديث مع سعادة الدكتور سعد خليل مدير عام إدارة التسويق في وزارة الزراعة ذكر أن هذا اللقاء تفرد بميز كثيرة أهلته ليكون في قمة اللقاءات والمؤتمرات التي حضرها، وقال إن أول هذه الميزات وأكبرها تشريف صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للقاء بافتتاحه مما يدل على اهتمام ولاة الأمر بهذه الشجرة المباركة. كما تميز هذا اللقاء بوجود كوادر وطنية ذات كفاءة عالية من أساتذة كلية الزراعة والطب البيطري وموظفي الفرع قاموا بإدارة وتنظيم اللقاء بشكل رائع، كما أن الأوراق العلمية التي طرحت ذات قيمة كبيرة وتنوع كما قام بطرحها نخبة متخصصة وذات براعة في الطرح. لقد تميز هذا اللقاء أيضاً بتوزيع منشورات ومطويات متخصصة عن نخيل التمر ذات قيمة علمية كبيرة جداً، كما أعجبني جداً وجود مركز إعلامي يخدم جميع المشاركين. إنني أشعر بالغبطة والسرور بالنجاح الكبير الذي حققه هذا اللقاء وأرجو أن تتكرر هذه المناسبات.
أما الشيخ علي بن محمد الجميعة رجل الأعمال المعروف وراعي مهرجان التمور فقد أبدى سروره واغتباطه بالنجاح الكبير الذي تمتع به هذا اللقاء والأنشطة المصاحبة خاصة مهرجان التمور وقال: كم أنا مسرور بوجودي بين الاخوة الكرام منارات العلم من دول كبيرة ومتنوعة تعتني بأميرة الثمار وهي التمر. إن نجاح هذا اللقاء هو أنموذج للتعاون والتكاتف الذي لاحظناه في هذا اللقاء وهذا المهرجان الذي يخدم الفرد قبل الجماعة، أشكر جميع القائمين على اللقاء ومهرجان التمور.
وعبر أيضاً الأستاذ سعيد الهاجري عضو مجلس الشورى عن نجاح هذا اللقاء قائلاً: لقد سررت كثيراً بالتفوق الذي اتصف به اللقاء العلمي الدولي لنخيل التمر لقد كان في منتهى الدقة والتنظيم وتميز بتوفر الخدمات المتكاملة وليس بمستغرب من أبناء القصيم أن يسجلوا هذا النجاح الباهر للقاء عظيم تضمن أكثر من 180 بحثاً.
الأستاذ الدكتور عبدالله السعدون رئيس الجمعية السعودية للعلوم الزراعية صرح بقوله: لقد كان اللقاء الدولي لنخيل التمر بالقصيم لقاء ناجحاً بكل المقاييس حقق انطباعاً جيداً لدى المحاضرين من جميع أنحاء العالم، وهناك أسباب عديدة توفرت لنجاح فعاليات هذا اللقاء، على رأسها الرعاية الكريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام. كما اتصف المنظمون للقاء بالتفاني لخدمة المشاركين وابراز اللقاء في أحسن صورة، كما كان لحضور العلماء المتخصصين في نخيل التمر من جميع أنحاء العالم وكذلك حضور الكثير من المهتمين بشؤون النخيل الأثر الكبير على نجاح اللقاء. وتميز اللقاء بالندوات العلمية وورش العمل المصاحبة وعدد من الرحلات العلمية التي تتصل بمواضيع اللقاء، كما أن وجود المركز الإعلامي أعطى اللقاء نكهة خاصة خدمت جميع مرتادي اللقاء بتوزيع المنشورات والمطويات وتغطية الفعاليات بشكل رائع في جميع قنوات الإعلام.
كما صرح الأستاذ عبدالله بن محمد الوابلي مدير عام الجمعية التعاونية الزراعية بالبطين في منطقة القصيم ورئيس فريق عمل المهرجان قائلاً: لقد أبدعت جامعة الملك سعود ممثلة في كلية الزراعة والطب البيطري بالقصيم في التحضير لهذا الملتقى العلمي وإبرازه بالمستوى المأمول من مؤسسة علمية عريقة أسهمت وعلى مدى عقدين من الزمن بالنهوض بالحركة العلمية في المملكة العربية السعودية، لقد كان هذا اللقاء تجسيداً للرغبة العلمية من قبل الجامعة مع الإرادة السياسية من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين للنهوض بقطاع النخيل والتمور، فالشكر والتقدير لكل من ساهم في هذا اللقاء وأبرزه للوجود.
وقد عبر سعادة الدكتور عبدالله بن محمد الحمدان الأستاذ المشارك بقسم الهندسة الزراعية بكلية الزراعة بالرياض - جامعة الملك سعود - عن النجاح الكبير، الذي حققه هذا اللقاء وكذلك عن الاعجاب بالتنظيم والجهد الضخم الذي تم لإنجاح هذا اللقاء الكبير كما أشاد سعادته بالعديد من الايجابيات المميزة التي أسهمت في نجاح اللقاء ومنها دقة إعداد البرنامج العلمي وكذلك برامج الزيارات المختلفة والتميز في افتتاح اللقاء خاصة عرض شريط الفيديو الذي كان غاية الإفادة والإبداع والتوثيق، أما عن جهود المنظمين للقاء، ووضع جميع ملفات الأوراق العلمية في أقراص مدمجة وتوزيع المطبوعات والأقراص أثناء اللقاء فهي تعد من النقاط البارزة التي شدت اعجاب جميع المشاركين والذين عبروا عن تقديرهم لهذه الجهود الجبارة، ولقد سعدنا جميعاً بوجود علماء من دول عديدة ممن لهم خبرة وباع طويل في ما يتعلق بالنخيل والتمور. وقد أضفى اقامة مهرجان التمور وإبداع معرض تمور المملكة في طريقة عرضه وتشكيلاته الفاخرة للتمور، رونقاً خاصاً اللقاء.
هذا، وقد كان هناك عدد من التصريحات لكبار المشاركين في اللقاء مثل الأستاذ الدكتور عبدالوهاب زايد كبير الخبراء في تنمية النخيل في برنامج الأمم المتحدة والذي قال إني بكل تأكيد أقول إن انجاح هذا اللقاء منقطع النظير. فالأبحاث المطروحة متنوعة وذات مادة علمية غزيرة والنقاش الذي دار بين المشاركين كان مثمراً جداً، أما التنظيم وسير البرنامج فهي بحق في منتهى الدقة والعناية. لقد لقينا كل ترحيب وعناية واهتمام من القيادة الكريمة ومن اللجنة المنطمة لهذا اللقاء فاقت كل وصف، وما استضافة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام لضيوف اللقاء على مائدته العامرة إلا مثال رائع لتكريم العلماء والباحثين ومثل فريد لتواضع القيادة الكريمة في بلد الحرمين الشريفين، كما لقينا الكرم الحاتمي في أهل القصيم والذي يندر وجوده في العالم كله.
أما الدكتور محمد عوين المستشار والخبير في الهيئة العربية للاستثمار والتنمية العربية فقد قال لقد حضرت أكثر من 24 لقاء ومؤتمراً في أكثر من 15 دولة، وبحق فإن اللقاء العلمي الدولي لمؤتمر النخيل هو أروعها وأكثرها تفوقاً من حيث عدد المشاركين وتنوع دولهم وغزارة المادة العلمية المطروحة، كما تميز هذا اللقاء بتوفير الخدمات المتكاملة للمشاركين من السكن الرائع والمأكل الطيب والتنقلات المريحة والتنظيم الممتاز. ثم ذكر الدكتور عوين أن أعمال اللقاء ختمت بالمنحة الكريمة الكبيرة في نفوسنا من خادم الحرمين الشريفين ألا وهي تخصيص طائرة لزيارة الأماكن المقدسة وأداء العمرة وهي فرصة لا تقدر بثمن للمشاركين في هذا المؤتمر.
أما الأستاذ الدكتور مشيل فيري مدير مركز بحوث النخيل في أسبانيا فقد قال إني شاركت في أكثر من 33 مؤتمراً عن النخيل على مدى 25 عاماً فوجدت هذا اللقاء في القصيم من أفضلها وأكثرها فائدة. لقد أعجبني ما تميز به هذا اللقاء من تنوع المشاركين ووجود نخبة عالية المستوى من العلماء المتخصصين وكذلك الخدمات المتكاملة التي هيأها العاملون في اللقاء لضيوفهم، كما رأيت من كرم الضيافة وحسن الاستقبال الشيء الذي لم أره في حياتي أبداً، إني عاجز عن شكر القائمين على هذا اللقاء وأتمنى التوفيق والنجاح لجميع القائمين.
كما هنأ الأستاذ الدكتور عبدالمنجي أبو عزيز رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا السابق في مصر عميد كلية الزراعة والطب البيطري اللجنة المنظمة للقاء على الإبداع الذي رآه في اللقاء وقال إن نجاح اللقاء سجل مجداً تليداً في جبين جامعة الملك سعود ولم أكن أتوقع أن الاهتمام بالنخلة يصل إلى هذا المستوى الذي لا يوجد في أي بلد من العالم، لقد لقينا من كرم الضيافة وحسن الاستقبال والتسهيلات ما لم أجده في أي مؤتمر سابق.
ومن جامعة شيراز في إيران تحدث الأستاذ دكتور عناية الله تفازولي قائلاً استمتعت بمقابلة علماء متميزين من مختلف الأنحاء وتبادلت معهم ما استجد من المعلومات الخاصة بهذه الشجرة المباركة، لقد أبدع المنظمون لهذا اللقاء أيما إبداع، حتى ظهر بصورة رائعة وأضاف الكثير إلى معلوماتنا عن النخلة.
ومن أرض الرافدين الأستاذ الدكتور محمد مصطفى العبد خبير النخيل والمستشار في وزارة الزراعة في الإمارات قال: لقد شعرنا بسعادة وغبطة وسرور ونحن نعيش فعاليات هذا المؤتمر العلمي الذي جمع أكثر من 27 دولة في مكان واحد. وإني أتقدم بالتهنئة للقائمين على اللقاء بالنجاح العظيم الذي حققه هذا اللقاء وفي جميع معطياته، لقد رأينا في أهل هذا البلد القصيم، الخلق النبيل والكرم الحاتمي والتفاني في خدمة ضيوف اللقاء الأمر الذي فاق كل تصور.
كما كان هناك لقاء مع الأستاذ الدكتور إياد عبدالواحد الحصيني خبير وقاية المزروعات في الهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي في السودان الذي قال: بتثمين عالٍ أزف التبريكات الحارة للإخوة منظمي هذه التظاهرة العالمية الرائعة التي اتسمت بالتنظيم العالي والمحتوى العلمي وتوج بكرم الضيافة. أبارك لكلية الزراعة والطب البيطري النجاحات التي حققتها هذه التظاهر المتميزة ولي شرف كبير أن أشارك وفد الهيئة العربية حضور فعاليات هذا المهرجان مع تقديري.
وتحدث الأستاذ الدكتور حامد إبراهيم الموصلي مدير مركز تنمية الصناعات البيئية في مصر إلى المركز الإعلامي في اللقاء قائلاً: إن المجهود المبذول لهذا اللقاء تكلل بنجاح باهر أعتبره مفخرة لجامعة الملك سعود عموماً ولكلية الزراعة والطب البيطري خصوصاً، كما كانت العناية بضيوف اللقاء والاهتمام بخدمتهم والكرم والضيافة التي لقيناها تفوق كل وصف.
وتحدث الأستاذ الدكتور خاجة أعظم المستشار في مركز النخيل في إيران قائلاً لقد تم عقد هذا اللقاء لمناقشة مشاكل أهم محصول في منطقة الخليج وفي مكان عظيم ألا وهو منطقة القصيم التي تتمتع تمورها بشهرة عالمية. وقد غطت المواد التي قدمت في اللقاء جوانب هامة فيما يختص بإنتاج التمور وإدارة المزارع بالاضافة إلى أن العلماء والمختصين الذين حضروا المؤتمر ينتمون إلى عدد كبير من الأقطار المنتجة للتمور، كما لا يفوتني أن أشيد بالمجهود العظيم والمنقطع النظير الذي قامت به اللجنة المنظمة بالاضافة إلى كرم الضيافة خلال فترة انعقاد المؤتمر، لذا فإنني أهنئكم تهنئة حارة على هذا النجاح الذي بهرنا ونتمنى لكم مزيداًمن النجاح والتقديم..
وقال الأستاذ الدكتور عبدالله الأمين بدر أستاذ الري ورئيس مجلس قسم الهندسة الزراعية كلية الزراعة - جامعة القاهرة: لقد حقق هذا اللقاء الثمرة المرجوة منه وهو بحق وسام لجميع العاملين بكلية الزراعة والطب البيطري بالقصيم والذي يشهد بكفاءتهم المتميزة سواءً في تنظيم اللقاء أو في الأبحاث والمحاضرات التي ألقيت أو في الخدمات العامة والضيافة التي لقيناها في هذا اللقاء المبارك.
وذكر أ.د. ماهر محمد إبراهيم عبدالعال أستاذ الهندسة الزراعية وعميد كلية الزراعة جامعة المنصورة - مصر ان اللقاء تُوج بكل النجاح منقطع النظير، وقد أعجبني أيما اعجاب حسن التنظيم وكرم الضيافة، ونهنئ أنفسنا والقائمين على هذا اللقاء بالنجاح الكبير حيث ضم اللقاء كوكبة من العلماء والباحثين من داخل المملكة ومن خارجها في موضوع هام من الموضوعات التي تهم المنطقة العربية مع تمنياتنا للمملكة بمزيد من الازدهار والتقدم خدمة للإسلام والمسلمين.
هذا، وقد تحدث عدد من عمداء كليات الزراعة في عدد من الدول العربية مثل مصر وتونس وإيران عبروا فيها عن اعجابهم الكبير بالمستوى العملي الراقي لجميع أطروحات اللقاء وأبحاثه.
إن هذه الانطباعات تدل بجلاء على أن اللقاء العلمي الدولي لنخيل التمر قد أتى ثماره وحقق ما كان يؤمل منه من أهداف كبيرة تحققت من كلية علمية أسهمت بكل نافع ومفيد للمجتمع على مدى عقدين من الزمن وتنتمي إلى جامعة عريقة نهضت بالحركة العلمية في المملكة العربية السعودية، فلله الحمد والمنة على ما يسر من إتمام هذا اللقاء. وإلى لقاءات جديدة في المستقبل القريب إن شاء الله.

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved