سيقوم وفد تجاري دانماركي برئاسة كل من صاحب السمو الملكي/ الأمير يواكيم، أمير الدنمارك، وسعادة السيدة/ ماريان فيشر بويل، وزيرة الزراعة والغذاء والثروة السمكية في مملكة الدنمارك، بزيارة إلى المملكة العربية السعودية في الفترة من 17 إلى 20 أكتوبر 2003م، وسيضم الوفد التجاري عدداً كبيراً من الشركات الدانماركية الرائدة في مجالات الغذاء والصحة وغيرها من القطاعات الزراعية والتجارية المختلفة.سيركز الوفد التجري الدانماركي بشكل أساسي على الغذاء ومكوناته والتجهيزات اللازمة للصناعة الزراعية وصناعة إعداد الغذاء فيما يتضمن مسائل سلامة الغذاء وكذلك الكثير من أوجه القطاع الصحي، وهذه القطاعات هي الأكثر أهمية في الصادرات الدانماركية إلى المملكة العربية السعودية.
ان هدف الزيارة أن يتم تقديم الإنجازات الدانماركية في هذه الحقول من النشاطات من خلال الحوار مع السلطات السعودية ورجال الأعمال السعوديين لتحديد المواقع التي يمكن من خلالها إيجاد فرص جديدة للتعاون بما يضمن النفع المشترك للطرفين.
سيبدأ البرنامج بعقد مؤتمر تجاري دانماركي - سعودي خلال يومي 18-19 أكتوبر 2003 في فندق الفيصلية حيث سيتسنى للضيوف المدعوين من الوزارات السعودية والهيئات الرسمية والشركات الأخرى حضور ندوات علمية لكل قطاع على حدة وندوات علمية فردية للشركات الدانماركية واجتماعات عمل، حيث سيبرز الخبراء ورجال الأعمال الدانماركيون التطورات الحديثة والإنجازات من خلال ندوات علمية حول أوجه سلامة الغذاء وتقنية مراقبة سلامة الغذاء وسيجري هذه الندوات كل من مسؤول الإدارة البيطرية الدانماركية لشؤون الصحة الحيوانية ومسؤول الإدارة البيطرية الدنماركية لشؤون الصحة العامة.
كما وستقام ندوة علمية حول الرعاية الصحية الدانماركية سيجريها مدير مستشفى ديفيسون من وزارة الداخلية والصحة في مملكة الدنمارك.يذكر أن العلاقات التجارية بين مملكة الدنمارك والمملكة العربية السعودية شهدت نمواً ثابتاً على مدى العقد الأخير، غير أن التبادلات التجارية بدأت ثانية بالنمو بشكل أسرع خلال السنوات الأخيرة وغدت المملكة العربية السعودية اليوم الشريك التجاري الأكثر أهمية بالنسبة لمملكة الدنمارك في منطقة الخليج العربي وفي الشرق الأوسط ككل.تشكل المملكة العربية السعودية سوقاً مهمة جداً للمصدرين الدانماركيين، وحيث ان التجارة طريق مزدوجة نود أن نرحب بالمزيد من رجال الأعمال السعوديين لزيارة مملكة الدنمارك، ولاشك أن التنوع المستمر في حقلي الاقتصاد والصناعة في المملكة العربية السعودية يعتبر سبباً قوياً لايجاد الفرص الكافية لزيادة الصادرات السعودية وتطوير فرص جديدة للعمل التجاري يمكن لها أن تظهر مستقبلا.وبالرغم من أن الهدف الرئيسي لمؤتمر العمل الدانماركي السعودي تقوية الروابط الاقتصاديية والتجارية بين بلدينا الصديقين فإن هدف اللقاء الثقافي يوازيه في الأهمية، ولاشك أنه لدينا تصورات مختلفة بالنسبة للتاريخ والتقاليد والعادات والدين وأسلوب الحياة ولكننا عندما نجتمع نتعلم عادة أن هناك الكثير من الأمور المشتركة التي تجمعنا والتي تفوق بكثير تلك التي تفصلنا.ولذلك فقد تم إعداد برنامج زيارة الوفد الدنماركي بحيث يتضمن زيارات إلى الأماكن السعودية التاريخية والمزارع الصحراوية والمطاعم التقليدية ومزارع الأبقار وغيرها، في مسعى لمنح الفرصة لأعضاء الوفد للتعرف عن كثب على تنوع أساليب الحياة في المملكة العربية السعودية.
يتطلع مسبقاً كل من صاحب السمو الملكي/ الأمير يواكيم، أمير الدنمارك، وسعادة السيدة/ ماريان فيشر بويل، وزيرة الزراعة والغذاء والثروة السمكية في مملكة الدنمارك، والوفد المرافق، وبفارغ صبر لزيارة المملكة العربية السعودية ولقاء أهلها الكرام.
|