* الرياض - الجزيرة:
توقع الدكتور يوسف العولة رئيس اللجنة المنظمة لمؤتمر جمعية الصيدلية السعودية السادس ارتفاع إنتاج مصانع الأدوية الوطنية العشرة إلى 1000 صنف من الأدوية بدلا من 600 خلال الخمس سنوات القادمة.
وأكد تبني الدولة لسياسة دوائية جديدة تعتمد على استيراد الأدوية مع تشجيع الصناعة الدوائية الوطنية في نفس الوقت حيث منحت العروض الميسرة وشجعت الاستثمار وقدمت الأراضي الصناعية وخفضت التعريفة الكهربائية والمائية.
مشيراً إلى ان منتصف العقد الماضي شهد افتتاح أول مصنع أدوية سعودي ينتج كميات كبيرة من الأدوية وارتفعت في نهاية 1422هـ إلى 10 مصانع وطنية في الوقت الذي تعمل 62 شركة ومؤسسة في مجال الاستيراد حيث تقوم بتوزيع منتجات 421 شركة أدوية عالمية مستفيدة من التسهيلات التي وفرتها الدولة كالاعفاء من الرسوم الجمركية وتسهيل عمليات التسجيل والفسح ومنح التراخيص اللازمة بجانب القوانين التي تضمن جودة وفعالية الدواء. وشدد الدكتور العولة على أن المملكة استطاعت في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني أن تطور مفهوم الأمن الدوائي من حيث توفيره لكل أفراد المجتمع بكمية كافية وبجودة وفعالية عالية وبطريقة آمنة وميسرة لافتاً الى تأهيل الكوادر الوطنية المتخصصة في الدواء وارتفاع عدد كليات الصيدلة إلى أربع كليات في كل من الرياض وجدة وأبها والمنطقة الشرقية بجانب ست كليات صحية في الوقت الذي بلغ فيه عدد الصيادلة في المملكة عام 1422هـ 9670 صيدليا منهم 1820 صيدليا سعوديا.
وأكد أن إنشاء الجمعية الصيدلية السعودية والمجلس العلمي للصيدلة وبرنامج الزمالة للصيدلة السريرية العامة بالتعاون مع الهيئة السعودية للتخصصات الصحية سيساهم كثيراً في رفع الأداء الصيدلي بشكل عام.
| 
